كدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى المعارضة فى سورية أن مشاركتها فى مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالأزمة السورية مشروطة بتوجيه دعوة رسمية للهيئة على ألا يقل تمثيلها فى وفد المعارضة عن أى إطار سياسى آخر. وأكد بيان صادر عن الهيئة اليوم الاثنين، أن مشاركة الهيئة فى مؤتمر جنيف الثانى "مع الأخذ بعين الاعتبار.. أن توجه الدعوة على قاعدة تفاهمات جنيف (1) ببنودها الستة واعتبارها الأساس الذى ستنطلق منه العملية السياسية التفاوضية". وذكر أن هذه البنود تشمل "السعى لوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وتأمين وصول الإغاثة إلى محتاجيها وقيام سلطة حكم انتقالية ذات صلاحيات تامة لتحضير البلاد للانتقال إلى نظام ديمقراطى جديد". وأكد البيان ضرورة "أن توجه الدعوة للهيئة بصفتها الاعتبارية، باعتبارها تمثل إطاراً سياسياً وازناً فى المعارضة الوطنية الديمقراطية يضم قوى وتيارات وأحزاب ذات طيف وطنى عريض". وأضاف البيان أن تمثيل هيئة التنسيق فى وفد المعارضة يحب أن يكون "وازناً ومؤثراً ولا يقل عن تمثيل أى إطار سياسى آخر". ولفت البيان إلى أن الهيئة وحدها لها الحق فى تسمية ممثليها فى الوفد التفاوضى، على أن يتم "الإعلان عن أسماء وفدها التفاوضى بعد إبلاغ (المبعوث الدولى إلى سورية) الأخضر الإبراهيمى به".
