أدان حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة محمد أنور السادات، الحادث الإرهابى الغاشم الذى تعرضت له كنيسة السيدة العذراء بالوراق، مطالبا وزارة الداخلية بسرعة القبض على مرتكبى الحادث وتقديمهم فورا للعدالة، داعيا حكومة الببلاوى إلى تحمل مسئوليتها فى فرض الأمن وتحقيق الاستقرار، وإلا فلتبادر بتقديم استقالتها أفضل لها وللمصريين. وأكد السادات أن الأقباط يدفعون ثمن مشاركتهم فى ثورة 30 يونيه، لكن هذا لن يثنى عزيمتهم ولن يجعلهم يترددون فى تحمل التكلفة من أجل هذا الوطن كما عهدناهم، لكن هذا يتطلب من الدولة اتخاذ ما يلزم لحماية الأقباط وتأمين الكنائس وزيادة أطقم وأفراد أمن الكنيسة وتزويدها بالكاميرات ووسائل التصوير الخارجى الحديثة، وإصدار حزمة تشريعات تؤكد وتدعم مفهوم المواطنة والمساواة وعدم التمييز. ونعى حزب الإصلاح والتنمية ضحايا أحداث كنيسة العذراء بالوراق، داعيا للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، ومعولا على وطنية الأقباط وإخلاصهم لهذا الوطن.