أعلن وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل، مساء اليوم السبت، أن اللبنانيين التسعة، الذين تم إطلاق سراحهم، أمس، بعد اختطافهم لأكثر من 17 شهرًا من قبل مجموعة تابعة للمعارضة السورية فى منطقة أعزاز، شمال سوريا، فى طريقهم الآن إلى بيروت، وأنه فور وصولهم سيتم متابعة قضية المخطوفين التركيين. وقال شربل لوكالة الأناضول إن "المحررين التسعة فى طريقهم إلى بيروت على متن طائرة خاصة يرافقهم وزير الخارجية القطرى، خالد العطية، والمدير العام للأمن اللبنانى، عباس إبراهيم". وأوضح أنه سيتم متابعة قضية المخطوفين التركيين "فورًا بعد وصول اللبنانيين المحررين إلى بيروت"، دون أن يضيف تفاصيل بشأن قضية الطيارين التركيين. و كان اللبنانيون التسعة أطلق سراحهم ووصلوا إلى منطقة آمنة فى تركيا مساء أمس الجمعة، قبل أن يتسلمهم العطية وإبراهيم، الذين كانوا متواجدين فى اسطنبول لمتابعة قضيتهم. وتوجه العشرات من أهالى اللبنانيين التسعة وعدد من المسئولين اللبنانيين، إلى مطار رفيق الحريرى الدولى فى بيروت، لاستقبالهم فور سماع نبأ عودتهم إلى لبنان. وكان لواء "عاصفة الشمال" فى سوريا، إحدى الجماعات السورية المسلحة المعارضة لنظام بشار الأسد، اختطف فى مايو من العام الماضى، 11 لبنانيًّا فى منطقة أعزاز بحلب شمال سوريا، أثناء عودتهم من زيارة أماكن دينية فى إيران، وأفرج عن اثنين منهم فقط وقتها، بوساطة تركية بين السلطات اللبنانية والخاطفين. وطالب اللواء بإطلاق سراح 371 سيدة سورية معتقلة فى سجون النظام السورى، مقابل الإفراج عن المختطفين اللبنانيين.
