أقامت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، المؤسس والرئيس التنفيذى لمجموعة كلمات للنشر، حفل استقبال خاص لدور النشر الإماراتية والدولية خلال مشاركتها فى الدورة الخامسة والستين من معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، والذى تجرى فعالياته فى مركز المعارض فى مدينة فرانكفورت الألمانية من التاسع وحتى الثالث عشر من أكتوبر. وحضر الحفل الذى أقيم فى جناح الشارقة فى الحادى عشر من أكتوبر نخبة من أقطاب صناعة النشر الإماراتية والدولية والقائمين عليها، وتمثل الهدف من الحفل فى إتاحة الفرصة أمام دور النشر الإماراتية للقاء نظرائهم الدوليين، وبحث آفاق التعاون الممكنة، بالإضافة إلى تشجيع بذل المزيد من الجهود لتحفيز مواصلة تنمية قطاع النشر المزدهر فى دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى، فى تعليق لها حول الفعالية: "حقق قطاع النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً كبيراً فى وقت قصير نسبياً بذلت فيها مختلف الجهات المعنية جهوداً كبيرة للوصول إلى ما نحن عليه الآن، واستمراراً لنهج التطوير والتنمية فى قطاع النشر يتوجب علينا العمل على استكشاف فرص التعاون والعمل مع أوساط النشر الدولية". وأضافت: "يمثل معرض فرانكفورت الدولى للكتاب منبراً مثالياً لتعزيز تلك الفرص ولقاء نخبة من العاملين فى صناعة النشر، التى من شأنها أن تتيح للناشرين الإماراتيين تبادل الخبرات، واكتساب التجارب القيّمة، والانفتاح على أسواق النشر العالمية، وسط مشاركة أكثر من 7300 دار نشر عالمية تمثل 115 بلداً فى هذا المعرض"، مشيرة إلى أن قطاع النشر الإماراتى يمتلك إمكانات هائلة وفرص واعدة يجب توظيفها بما يخدم القطاع والعاملين فيه فى الدولة والمنطقة بأكملها. وعلى صعيد متصل شاركت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى فى المنتدى التعليمى الذى أقيم يوم الحادى عشر من اكتوبر على هامش فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب، حيث شهد المنتدى مناقشة أخر التطورات والتحديات فى قطاع النشر التعليمى على مستوى العالم. وقالت المؤسس والرئيس التنفيذى لمجموعة كلمات للنشر، فى تعليق لها حول أهمية دور النشر التعليمي: "يعتبر التعليم عِماد التنمية والتطور لأى دولة أو أمة، ومن هنا تنبع أهمية تقديم كافة أشكال الدعم لقطاع التعليم، لاسيما من حيث الأدوات والوسائل التعليمية، لافتة إلى أن هذه المسألة تحظى باهتمام خاص فى دولة الإمارات العربية المتحدة". وأضافت "تعتبر صناعة النشر حديثة العهد نسبياً فى دولة الإمارات، ولذلك لم يتم الدفع بقطاع النشر التعليمى إلى واجهة الاهتمام إلا فى الآونة الأخيرة، وقد نتج عن ذلك نقص واضح فى المواد التعليمية، ولاسيما المواد الصادرة باللغة العربية". ولتلبية هذه الحاجة، بادرت مجموعة كلمات للنشر إلى إطلاق أحدث إصداراتها "حروف للنشر التعليمى"، والتى تهدف بشكل رئيسى إلى تطوير قدرات المنظومة التعليمية والارتقاء بها للاستفادة من التطور التكنولوجى فى دعم التعليم باللغة العربية من خلال برامج صممت خصيصاً لتوفير السبل الحديثة والملائمة لتعزيز وتحسين قدرات الأطفال باللغة العربية فى المدارس. وجاء تصميم البرنامج لتلبية الحاجات الخاصة لقطاع التعليم فى الإمارات العربية المتحدة. وتركز حروف خلال المرحلة الأولى على إنشاء برامج تعليمية لطلبة رياض الأطفال، مع خطط للتوسع نحو المستويات التعليمية الأعلى خلال العامين القادمين. وتنتهج حروف للنشر التعليمى التابعة لمجموعة كلمات للنشر أسلوبا تعليمياً مبتكراً تم تصميمه لتشجيع الأطفال على تطوير قدراتهم الجسدية، والحسية، والفكرية، ومنحهم حرية استكشاف العالم من حولهم والمشاركة الفعالة فى عملية التعلم.