قالت منظمة مناهضة للإبادة الجماعية ومقرها واشنطن إن حركة إم-23 المتمردة فى شرق الكونغو تمول أنشطتها عبر تهريب الذهب بطرق غير شرعية والذى يدخل متاجر الذهب والبنوك فى مختلف أنحاء العالم. وفى تقرير نشر يوم الخميس، حددت منظمة "إنف بروجيكت" ثلاثة من كبار مصدرى الذهب تعتقد أنهم يساعدون المتمردين وحلفائهم على بيع الذهب من شرق الكونغو فى تجارة يقدر بأنها تجلب نحو 500 مليون دولار سنويا. وأضافت المنظمة أن هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بشراء الذهب المهرب بشكل غير مباشر فى أوغندا وبوروندى يجب أن يضافوا إلى قائمة من يواجهون عقوبات من الأممالمتحدة. ونفى فيانى كازاراما، المتحدث باسم متمردين إم 23، بشكل قطاع نتائج هذا التقرير. وتصاعدت أعمال العنف من قبل المتمردين فى الآونة الأخيرة وقامت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمساعدة الجيش الكونغولى.