قال محمد فرج، رئيس قطاع المعاملات المصرفية الدولية ببنك CIB""، إن البنك قرر التوسع فى تقديم خدمات قطاع المعاملات المصرفية الدولية، لتشمل قطاع الشركات مما سوف يسهم فى تعزيز قدرات هذه الشركات، الذى بدوره سيجعلها أكثر تنافسية وتفاعلية فى السوق المصرية. وأضاف "فرج"، أن هذا القطاع برغم من حداثة نشأته استطاع أن يوفر الحلول التقنية سهلة الاستخدام، لتوفير عنصر الوقت والأمان لعملاء البنك التجارى الدولى ""CIB وكذا قانونية المعاملات الإلكترونية، والتى تناسبت مع الشركات المتعددة الجنسيات، نظرا لميكنة كافة المراحل وفق نظام عمل عال الجودة، وقائم على ضوابط (لكى تتماشى مع تعليمات البنك المركزى المتلاحقة، والمتغيرة فى ظل المناخ السياسى، الذى تعاصره مصر فى الآونة الأخيرة) والتى بدورها وفرت الإدارة المتكاملة الآمنة عن بعد لهذه الشركات، للتغلب على العامل الجغرافى. وبالرغم من حداثة هذا القطاع، الذى أنشئ داخل البنك فى عام 2010، بعد دراسات متكاملة لما يستطيع تقديمه من خدمات مصرفيه للشركات، والمؤسسات الكبرى، أنه من البنوك الرائدة فى هذا المجال دون أى شراكة أجنبية بل وقد استطاع فى خلال عامين، أن يحقق نسبة نمو للقطاع وصلت إلى أكثر من 150% صاحبها نسبة نمو فى ميكنة المدفوعات خلال 2013، وصلت إلى أكثر من 100% مقارنة بالعام السابق، وبذلك غطى هذا القطاع ميكنة 25% من إجمالى المدفوعات البنكية بل ويحسب للقطاع أيضا بجانب نجاحه فى تطبيق استراتيجية البنك بكفاءة مدى قوته، التى ظهرت فى جذب معاملات جديدة من خلال خدمات شركات التسوق الإلكترونى، التى ساهمت فى نمو المدفوعات على مستوى البنك بنسبة زيادة وصلت إلى 6% فى يوليو 2013، جاءت هذه الزيادة بعد نجاح القطاع فى إدماج الشركات التى لديها مدفوعات صغيرة القيم بأعدد كثيره من خلال نظام المدفوعات والتسوية ACH"" الذى يوفر تكلفه زهيده لمستخدميه. الجدير بالذكر، أن البنك التجارى الدولى "CIB" شرع ومنذ يناير 2013 فى تطبيق خدمات الخصم الإلكترونى المباشر بين بنوك مصر من خلال نظام المقاصة الإلكترونية ACH"" من حيث عدد العمليات، التى تم تنفيذها من خلاله حيث قام بتمرير 200,000 عمليه حتى أغسطس 2013، وبذلك حقق وأضاف CIB ميزة تنافسية لعملائه من شركات التأمين وشركات تقسيط السيارات، حيث يتم إنشاء ملف إلكترونى يحمل بأوامرهم مدعوما بالخصم على أى حساب من حسابات عملائهم، لدى أى بنك عامل فى مصر وفى أقل وقت وبأقل حجم عمل ويدعم بتقارير دقيقة ليصبح تحصيل القسط بالخصم، بدلا من الدفع وبأقل تكلفة. فبعد نجاح CIB فى البدء بضم قطاع الشركات الكبرى فى استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية يقوم البنك الآن بدراسة توسيع نطاق خدماته المصرفية الإلكترونية، لتضم الشركات ذات حجم المعاملات المصرفية المتوسطة، والصغيرة ويعمل حاليا على الحصول على التراخيص اللازمة لذلك من مطور برامجه.
