مناقشات ورشة العمل التى أقيمت بالفيوم حول الرضاعة الطبيعية، والتى أقامها مركز الإعلام والتعليم والاتصال بهيئة الاستعلامات وقطاع الرعاية المتكاملة ومشروع صحة الأم بوزارة الصحة فى الفيوم على أهمية الرضاعة الطبيعية الخالصة خلال الستة أشهر الأولى للولادة دون الحاجة حتى لشرب المياه، كما أكدت على أهمية أن تكون هذه الرضاعة بصورة مريحة للطفل والأم حتى تكون صحية كما تبين من المناقشات عدم حاجة الطفل للسكريات خلال هذه الفترة وضرورة منع الأطفال عن تناول البيض أو الألبان قبل مرور سنة. شارك فى ورشة العمل عبد الكريم ثابت رشوان وكيل وزارة بهيئة الاستعلامات ومحمد فتحى مدير عام مركز الإعلام والتعليم والاتصال وراوية حسن رئيس الإدارة المركزية لأعلام شمال ووسط الصعيد ود.نهلة رشدى مدير مشروع صحة الأم والطفل بقطاع الرعاية المتكاملة ود.رجاء عيد ود.خديجة النحاس ود.محمد نور الدين ومديحة الصاوى مدير عام مركز إعلام الفيوم والتى عقدت لبيان نشر الوعى بأهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل ودعم برنامج الرضاعة الطبيعية والمعتقدات والشائعات حول الرضاعة الطبيعية والمؤثرات المجتمعية وتأثيرها السلبى فى برنامج دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية. وشدد د.محمد نور الدين على أهمية عنصر (اليود) للأطفال فى المرحلة السنية المبكرة للحد من أخطار الغدة الدرقية والتى لها تأثير على وظائف جميع الأعضاء مثل القلب والكلى وغيرها وأهمية إجراء الاختبارات والتحاليل الخاصة بالغدة الدرقية بعد الولادة ب8 ساعات حيث يمكن علاجها قبل مرور 14 يوما لتجنب الأطفال أخطار التخلف العقلى، مشيرا إلى أن تحاليل الغدة الدرقية تتم بواسطة أخذ عينة بسيطة من كعب رجل المولود وأن وزارة الصحة تتكلف 14 مليون جنيه سنويا، لإجراء تحاليل الغدة الدرقية للأطفال وأنها أصبحت تغطى حوالى 90% من المواليد فى مصر، مشيرا إلى أهمية تناول ملح الطعام المخلوط باليود لتجنب أخطار الغدة الدرقية. وعن الشائعات حول الرضاعة الطبيعية مثل (المشاهرة) و(لبن الزعل) أكدت د.نهلة رشدى أن هذه الشائعات هى عوامل نفسية تؤدى بالفعل إلى حدوث نقص لارتباط الحالة النفسية للأم بهرمون (الأوكوتوسين) وأكدت على أهمية التصاق جسد المولود بجسد الأم عقب الولادة مباشرة حتى فى حالات الولادة القيصرية، لما فى ذلك من إحساس الطفل بالأمومة وسماع دقات قلب الأم التى كان يستمع إليها وهو فى الرحم، مما يشعره بالأمان، بالإضافة إلى وجود بكتيريا دقيقة تنتقل من جسد الأم للطفل وتكون بمثابة مناعة طبيعية للطفل. وأضافت أن عدد مرات الرضاعة الطبيعية يتراوح بين 8 و12 مرة فى اليوم الواحد وأهمية تناول الطفل لنوعيات محددة من الطعام بعد الستة أشهر الأولى وأن يستمر فى تناول نوع واحد من الطعام لمدة خمسة أيام ثم نوع آخر لنفس الفترة وأشارت إلى وجود خطأ شائع بأن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل، مؤكدة أن هذا يتحقق فى حالة الرضاعة الكاملة دون تناول أى شىء آخر حتى المياه.
