منع ارتفاع أمواج البحر الغواصين، أمس الجمعة، من انتشال مزيد من جثث المهاجرين ضحايا الزورق، الذى تحطم أمس قبالة صقلية، وأدى إلى مقتل ما يقدر ب300 شخص فى أحد أسوأ الكوارث التى يتعرض لها مهاجرون إلى أوروبا. وانتشلت فرق الإنقاذ حتى الآن 111 جثة وتتوقع العثور على أكثر من 100 أخرى داخل وحول الحطام، الذى استقر على عمق 47 متراً تحت الماء على بعد أقل من كيلومتر من شاطئ جزيرة لامبيدوزا بجنوب إيطاليا. وبعدما أنقذت السلطات 155 شخصاً، الخميس، منعت الرياح الشديدة والأمواج العالية 40 غواصاً من انتشال بقية الجثث. ولم يعد هناك أمل يذكر فى العثور على مزيد من الناجين من بين ركاب الزورق الذين كان يقدر عددهم بنحو 500 راكب. وقال المتحدث باسم خفر السواحل، فيليبو مارينى لرويترز، "رغم استمرار الظروف البحرية السيئة يقف رجالنا على استعداد للنزول إذا سنحت فرصة تسمح لهم بالعمل بشكل آمن".