الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة الهامة لصحة الإنسان، كما يقول الدكتور مجدى بدران استشارى الأطفال وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، مشيرا إلى أن الليكوبين هو نوع من الكاروتينويدات غير الحلقية وهو مضاد للأكسدة طبيعى قوى المفعول ويمنع تراكم الشوارد الحرة التى تتكون مع عمليات التمثيل الغذائى، ويوقف تأثيرها المدمر على خلايا الجسم. ويوجد الليكوبين فى عدة أطعمة من بينها فاكهة الكاكا وهو يفيد الجلد، يحمى من السرطانات، يفيد القلب، يقوى المناعة. ويعتبر الليكوبين إكسير الشباب حيث يحمى الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس ويزيد من تماسك خلايا الجلد مع بعضها البعض مما يؤخر من ظهور تجاعيد الشيخوخة ويحمى من السرطانات، لأنه من أقوى مضادات الأكسدة ويقلل من الكولسترول الضار المنخفض الكثافة ويمنع أكسدته وبذلك لا يترسب على جدران الشرايين من الداخل كما ينشط الجهاز المناعى ويزيد من أعداد وكفاءة الخلايا المناعية القاتلة للسرطانات ويقلل من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوى للسرطانات ويقلل التدخين من تركيز الليكوبين فى الجسم. ويفيد الليكوبين الجهاز التنفسى حيث يقلل من حدوث مرض تمدد الرئة ويحافظ على مرونة الرئتين، كما يقلل من أزمات الربو والالتهابات التحسسية المصاحبة لحساسية الشعب الهوائية، يقلل من الوسائط الكيمائية التى تسبب الحساسية، يقلل من الخلايا التحسسية فى الدم والأنسجة، يقلل من المخاط الذى يتسبب تراكمه فى ضيق الشعب الهوائية وبالتالى صعوبة التنفس.
