أكدت دراسة، أعدتها وحدة الأبحاث والدراسات بمركز مبادرة لدعم قيم التسامح والديمقراطية، على أن أكثر من 85% من الإناث اللاتى يتعرضن للتحرش الجنسى لا يقمن بالإبلاغ عن واقعة التحرش، وتحرير محضر رسمى، خوفا مما يطلق عليه "العار الاجتماعى". وأضافت الدراسة أن الإناث من سن 18 – 25 هن الأكثر تعرضا للتحرش الجنسى بنسبة 75%. وأرجعت نتائج استطلاعات الرأى انتشار ظاهرة التحرش الجنسى إلى ضعف الوعى الدينى للمتحرش، وبلغت نسبة 42%، بينما الأوضاع الاجتماعية جاءت بنسبة 37%. طالبت الدراسة كمرحلة أولية إيجاد وسائل ومواءمات قانونية تتيح للضحية القدرة على الإبلاغ من دون أن يتم التشهير بواقعة التحرش.