رفض الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى، تعديل المادة الثالثة من الدستور والتى تنص على: "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظمة لأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قيادتهم الروحية"، لتكون عبارة" غير المسلمين" بدلا من "المسيحيين واليهود"، مؤكدا أنها ستدخل المصريين فى صراع، حيث طالب الأنبا بولا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين بتعديلها. وقال الأنبا أرميا فى تعليقه على تعديل المادة خلال ندوة" شارك فى دستور" التى نظمها المركز الثقافى القبطى أمس: " لى تعليق على المادة 3، مع احترامى لنيافة الأنبا بولا هو استأذنا جميعًا وهو أسقف وأنا كنت طالب فى الكلية فأنا تعلمت منه الكثير، لكنى كمواطن مصرى ها أتكلم بصفتى الشخصية على تعديل شرائع المصريين للمسيحيين واليهود أو شرائع المصريين لغير المسلمين، أنا كمواطن مصرى بحترم الأديان وبالتالى نحترم المسيحية والإسلام واليهودية، فيه احترام متبادل بينا كمصريين ونقول عليهم الأديان السماوية". وتابع الأنبا أرميا أن تعديل المادة سيفتح الباب لعباد الشيطان والبهائيين والشيعة، قائلا: "عندما أقول له لغير المسلمين سوف تحدث مشكلة كبيرة داخل مصر، وسوف يعانى منها المسلم والمسيحى، فالمسلم سوف يعانى مثلا عندما أقول أنا راجل شيعى، ومصر سنية والأزهر سنى وكل المسلمين اللى فى مصر 99.9% منهم سنيين، لكن لو افترضنا جائنى شيعى وأنت تعطى له الحرية فى الدستور ويطالب بالآذان، فسوف تحدث مشكلة خلاف بين المسلم والمسلم وسندخل فى خلاف إحنا فى غنى عنه". أخبار متعلقة: الأنبا أرميا يرفض اقتراح وضع عبارة غير المسلمين بالمادة الثالثة