طلبت اللجنة الوطنية للتضامن مع الصحفى المغربى مصطفى الحسناوى المحكوم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بموجب قانون مكافحة الإرهاب بتهمة، بإطلاق سراحه، وذلك خلال ندوة صحفية الاثنين فى العاصمة الرباط. واعتقل الصحفى مصطفى الحسناوى فى 27 مايو الماضى مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا لإجراء ريبورتاج "حول اللاجئين السوريين" على ما صرح من قبل، وتم التحقيق معه وفى 11 يوليو حكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة "عدم التبليغ عن مصادره". وواجه الحسناوى تهما تتعلق ب"تهديد الأمن العام فى إطار إطار عصابة إرهابية" و"السفر إلى بلدان أجنبية من أجل القتال" و"عدم التبليغ عن جريمة إرهابية والتواصل مع شخصيات وجهات مشبوهة" يفترض أنها مصادر صحافية. ويقول بيان للجنة التضامن ان الحسناوى "رفض التعامل مع بعض الجهات الاستخباراتية، التى تعرف علاقات الثقة التى تجمعه بالهيئات الحقوقية التى تهتم بشؤون المعتقلين الإسلاميين". ويضيف البيان "بدأ الأمر بالترغيب عن طريق إغراءات مادية انتهت مع الرفض بالتهديد والوعيد، ليتم اعتقاله مباشرة بعد عودته من تركيا، حيث كان ينجز ريبورتاجا عن الجهاديين المغاربة فى سوريا".