قال المهندس أيمن هيبة مسئول الاتصال السياسى فى تحالف التيار المدنى، إن حالة من الحزن الغضب سيطرت على أسرة ومحبى الفقيد المرحوم محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين، نتيجة التجاهل الرسمى الذى وجدوه من الجهات الرسمية، وعدم وجود أى مندوب من أى جهة رسمية لإنهاء ما وصفه ب "الإجراءات البيروقراطية" التى استغرقت يوما ونصف، مشيرا إلى أن المرحوم هو نقيب فلاحى مصر وهم السواد الأعظم من الشعب وعضو لجنة الخمسين، مضيفا بأن هذا يعكس التجاهل الرسمى لهذا القطاع من الشعب، وأردف قائلا: "لا عجب وقد تجاهلوا ملايين الفلاحين على قيد الحياة من أن يتم تجاهل نقيبهم حال وفاته فى حادث مؤلم". وأوضح "هيبة" أن مكتب السيد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، هو الوحيد على اتصال به لمتابعة إجراءات إنهاء أوراق وتصاريح الدفن. وأكد مسئول الاتصال السياسى فى تحالف التيار المدنى، أن نقيب الفلاحين الراحل، كافح كثيرا حتى أنشأ نقابة للفلاحين يتجاوز عدد المنتسبين إليها 2 مليون فلاح على مستوى الجمهورية، وتعمل على مشروعات لخدمة الفلاح المصرى، من أهمها التأمين الصحى على الفلاح، وحل المشاكل المزمنة التى يواجهها قطاع هام من المجتمع المصرى، كما أكد أنه كان مدافعا عن الفلاح بالجمعية التأسيسية الأولى وكان يستعد لجولة أخرى بلجنة الخمسين. وأوضح "هيبة" أن فى تمام الساعة الثامنة مساء أمس الأحد 22 سبتمبر، انتهت عملية تشريح جثة الحاج محمد عبد القادر نقيب فلاحى مصر وعضو لجنة الخمسين، وتم استصدار تصريح الدفن، وغادرت أسرة الفقيد القاهرة فى طريقها إلى مدينة كفر الدوار لإتمام مراسم الدفن بمسقط رأسه بمحافظة البحيرة، مشيرا إلى أن أسرة الفقيد وأهالى كفر الدوار سيقيمون سرادقا لتقبل العزاء غدا الاثنين 23 سبتمبر بجوار مسجد السلام بحدائق كفر الدوار. وعن التقرير الصادر من الطب الشرعى عن الوفاة، قال "هيبة" إن التقرير الصادر الليلة هو تقرير مبدئى، أوضح الإصابات التى حدثت للفقيد وهى، تسلخ بفروة الرأس وكسر بالجمجمة وجروح أسفل الذقن وكسور بالضلوع وكسر بالعمود الفقرى، مشددا على أنهم لا يجزموا فى وجود شبهه جنائية من عدمه إلا بصدور التقرير النهائى وورود تحريات المباحث الجنائية.