تعد جراحات المخ والأعصاب من أصعب وأدق تخصصات الطب، حيث يعالج هذا التخصص إصابات الجهاز العصبى المركزى والعمود الفقرى والنخاع الشوكى، ويشمل أمراض أورام الدماغ، إصابات الرأس والدماغ، العمود الفقرى، النخاع الشوكى، آلام الظهر، تآكل فقرات العمود الفقرى والانزلاق الغضروفى. ويؤكد د.هشام عبد الحميد مدرس جراحة مخ وأعصاب بكلية الطب بجامعة القاهرة على ضرورة رعاية المريض الذى أجرى عملية خاصة بالمخ والأعصاب ومتابعة قياس الضغط والنبض والحرارة له، وهى أولى الوظائف الحيوية التى يجب التأكد من عملها بانتظام بعد الجراحات بصفة عامة، وتحديدا يجب متابعة المريض فى عدة أمور: - قياس درجة الوعى بعد العملية كل ساعتين. - مدى استجابة حدقة العين للضوء. - الاهتمام بحركة الأطراف وعودتها إلى حالتها الطبيعية، وأن المريض لم يحدث له تنميل بها. - ضرورة الاهتمام بأن المريض قد عاد إلى حالته الطبيعية فى عمليات الإخراج. - الاهتمام بالتغيير على الجرح، وتناول الأدوية بانتظام حتى لا يحدث نوبات تشنجية. - بالنسبة للأطفال الذين لم يتجاوزوا العام، لابد من ملاحظة حجم الرأس. أما بالنسبة لجراحات العمود الفقرى، ينصح الدكتور هشام أن يراعى المريض عدة أمور: - تفادى الجلوس فترات طويلة ويستعيض عن ذلك بالنوم أو المشى وذلك لمدة 15 يوما من إجراء العملية، ثم يبدأ الجلوس بصورة تدريجية. - البعد عن رفع أحمال ثقيلة بعد إجراء العملية، ويبدأ رفع الأشياء بصورة تدريجية، ولا يحمل على كل يد اكثرمن 5 كيلو جرامات. - لا يقوم بحركات مفاجئة، مثل أن يقوم مرة واحدة. - بالنسبة لربة المنزل يمكن لها أن تقوم بأعمالها المنزلية من ثانى يوم إجراء العملية ولكن بصورة خفيفة. وقال د.هشام عبد الحميد لابد من الاهتمام بالتغيير على الجرح يوميا فى الصيف وكل يومين فى فصل الشتاء، ويجب الاهتمام بمرضى الغضروف العنقى والتأكد من سلامة جهازهم التنفسى، وأن الهواء يدخل بانتظام إلى الرئتين، وبالنسبة للمرضى كبار السن فيجب الاهتمام بهم،ومراعاة ظروفهم الصحية بوجه عام والتنسيق مع طبيبهم المعالج إذا كانوا مصابين بأمراض مزمنة مثل السكر والضغط.