أعلن مصرف "فنيش إيكونوم" الروسى أنه لا يجرى أية تعاملات تجارية مع السلطات والمؤسسات المالية داخل سوريا، فيما نفى مصرف "فى تى بى" الروسى وجود حساب شخصى للرئيس السورى بشار الأسد لديه. وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية، اليوم الأربعاء، أن تصريحات المصرفيين الروس تأتى رداً على مزاعم أطلقها أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى أمس فى رسالة إلى وزارة المالية تفيد بأن المصارف الروسية "فنيش إيكونوم بنك" و"جازبروم بنك" و"فى تى بى" تنتهك العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا وتتعامل مع السلطات والمؤسسات المالية السورية، وبأن الرئيس السورى بشار الأسد يمتلك حسابا شخصيا فى مصرف "فى تى بى" تحديدا. وأكد مصرف "فنيش إيكونوم بنك"- فى بيان له اليوم- أنه "تاريخياً يلعب دور وكيل للحكومة الروسية فى خدمة الديون الخارجية لروسيا بما يتضمن الحسابات المالية مع سوريا، المصرف لا يمارس أى تعاملات مالية أخرى مع البنك المركزى السورى، ولا مع الحكومة السورية أو المؤسسات المنضوية تحتها، وجميع نشاطات البنك تجرى بما يتماشى مع العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة بحق سوريا". من جانبه، نفى مصرف "فى تى بى" الروسى- فى وقت سابق- أن يكون للرئيس السورى بشار الأسد حساب شخصى لديه، معتبرا تصريحات الأعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى "محاولات استفزازية لإثارة الرأى العام الأمريكى." وقال المصرف- فى بيان له اليوم-: "من الواضح أن التلميحات التى أطلقها الساسة الأمريكيون الأربعة غير مسئولة وترمى إلى تأزيم الوضع الاقتصادى والمالى فى سوريا وعرقلة العملية السلمية التى ظهرت بوادرها مؤخرا فى هذا البلد".