أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، عدم وجود خريطة صحية للأمراض فى مصر، وبالتالى تفشل كل خطط الحكومة فى صياغة سياسات دوائية ملزمة لكل المنتجين. وتابع نقيب الصيادلة خلال المؤتمر الصحفى لنقابة الصيادلة بالتعاون مع شركة أدوية، بمناسبة إطلاق أول مرحلة لتدريب الصيادلة، أن مسألة زيادة سعر الدواء ستظل المحرك الأساسى للجماهير. وأضاف أن الدواء خلال العام الماضى زاد بنسبة 1.6% فقط، وطالب الحكومة بسرعة إقرار قانون التأمين الصحى، مشيراً إلى أن تطبيق التأمين الصحى، سيخفض أسعار الأدوية، مؤكداً أن الحكومة تحتاج 95 مليار جنيه للبدء فى تنفيذ المشروع. وكشف عن صياغة وزارة الصحة لاستراتجية محكمة لمكافحة الأدوية المغشوشة، وتابع: "أن أموال المهربين لو استثمروها فى التجارة الشرعية كفيلة بتعمير سيناء"، مشيراً إلى أن النقابة اتفقت مع وزارة الصحة على تسجيل 60 دواء مهما شهرياً من الأدوية المهربة. وأكد نقيب الصيادلة أن هناك أكثر من 800 صنف دوائى ناقص بالأسواق بسبب انخفاض المستوى الائتمانى لمصر خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى وجود نقص فى المواد الخام وأصبحت الشركات تشترط دفع أثمان المواد الخام قبل عملية الاستيراد والفرق فى أسعار الدولار مما أثر على أسعار المواد الخام بالإضافة إلى أن اقتصاديات بعض الأدوية أصبحت تسبب خسائر.
