دعت جماعة حقوق إنسان دولية قادة 54 دولة تنتمى إلى الكومنولث إلى عدم حضور قادة حكومتها اجتماعها فى سريلانكا فى نوفمبر لأن البلاد لم تحمل أحدا المسؤولية عن جرائم الحرب المزعومة فى الحرب الأهلية. وقال براد أدامز مدير آسيا فى منظمة هيومان رايتس ووتش إن سريلانكا يتعين "تجنبها وليس مكافأتها" وطالب تلك الدول التى قررت ان تحضر قمة المستعمرات البريطانية السابقة بأنهم يجب أن يرسلوا وفودا منخفضة المستوى تعبيرا عن عدم الرضا، كما أوضح فى بيان نشر أمس الخميس "حضور قمة فى سريلانكا بعد فترة قصيرة للغاية من إدانة موقف متفاقم يبعث برسالة خاطئة إلى الحكومة والضحايا الذين يسعون إلى العدالة". ورفض كيهيليا رامبوكويلا المتحدث باسم الحكومة النقد وانتقد هيومان رايتس ووتش باعتبارها "متحيزة تماما". وقال إن تصريحات المنظمة كانت على الدوام "ضد سريلانكا" وإنها توجهها "أجندة طرف آخر". ومنذ أسبوعين قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة ان الديمقراطية يتم تقويضها كما يتآكل حكم القانون فى سريلانكا، مع تحول الدولة على نحو متزايد إلى دولة سلطوية على الرغم من انتهاء حرب أهلية دامت ربع قرن منذ أربع سنوات. وزارت بيلاى سريلانكا لتقييم موقف حقوق الإنسان قبل أن تقدم تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة فى وقت لاحق من الشهر الجارى.
