قال النجم أحمد حلمى، إنه متحمس جدا لانطلاق أولى حلقات برنامج Arabs Got Talent، لافتاً إلى أن الحلقات الأولى التى قامت خلالها اللجنة باستعراض المواهب، كانت ناجحة وقوية جداً، إذ تميّزت بوجود العديد من المواهب الشاملة والقادمة من مختلف أنحاء العالم العربى"، وأضاف حلمى: "حرصتُ على متابعة البرنامج فى موسميه الأول والثانى، ولكننى لم أتخيّل يوماً وجودى ضمن لجنة التحكيم، ولا أخفى أنه عندما عَرضت على إدارة MBC الانضمام إلى البرنامج، تردّدتُ قليلاً نظراً للمسؤولية الكبيرة التى تقع على عاتق أعضاء اللجنة." وتابع حلمى: "أذكر أننى عندما حضرت إلى الإستوديو لتسجيل الحلقات الأولى، انتابنى مزيجا من مشاعر متناقضة، فمن جهةٍ شعرت بمتعة كبيرة وطاقة عالية، ومن ناحيةٍ أخرى أحسستُ بقلق ومسؤولية كبيريْن، غير أن هذا الكم الكبير من المواهب العربيّة المتنوعة والاستثنائية أدهشنى". وعن علاقته بزملائه فى اللجنة، اعتبر حلمى أن تقاربه معهم جاء على نحوٍ فورى، وأكّد حلمى أن الدور الرئيسى الذى تلعبه لجنة التحكيم يكمن فى تشجيع هذه المواهب على تقديم أفضل ما لديها، وتحفيزها على تطوير قدراتها وتجديدها وتقديم الأفضل فى المراحل المتقدمة من البرنامج. من جهته، أعرب ناصر القصبى عن سروره بانضمام حلمى إلى اللجنة معتبراً إيّاه "الفنان الكوميدى الأبرز فى مصر اليوم بين ممثلى هذا الجيل، مشيداً بحسن اختيار حلمى لأعماله وأدواره المتقنة. وأضاف القصبى: "لا شكّ فى أن وجود أحمد حلمى إلى جانبنا فى لجنة التحكيم هو خيار صائب حتماً". وأثنى القصبى على البداية القوية والمبشرّة للموسم الجديد من البرنامج، لأنها غنيّة جداً بالمواهب المتنوعة والشاملة. أما على جابر فأوضح أن الموسم الثالث من "Arabs Got Talent" يتميّز عن الموسميْن السابقيْن بأمرين اثنين: "أولاً، نوعية المواهب التى تُعدّ أفضل وأكثر تغيّراً وتنوعاً، أما الميزة الثانية برأى جابر فتتمثل بوجود خلطة كوميديّة ساحرة ضمن لجنة التحكيم قوامها قطبَى الكوميديا فى الخليج ومصر، ناصر القصبى وأحمد حلمي، اللذيْن يتفاعلان معاً، ومع الجمهور، بطريقة مرحة جداً." وفى السياق نفسه، يستمرّ مقدّما البرنامج قصى وريا أبى راشد بالتفاعل مع المشتركين والجمهور، إذ يواكبان الموسم الثالث منذ مراحله الأولى التى طاف خلالها عدداً من البلدان والعواصم العربية والعالمية. فيما أوضح قسم الإنتاج البرامجى فى "مجموعة MBC" أن التنوع الكبير فى المواهب لهذا الموسم بدأ مع انطلاق تجارب الأداء التى لم تكن محصورة فى المدن العربية فحسب، بل جرى زيارة العديد من المدن والعواصم فى أوروبا وأميركا وكندا بحثاً عن مواهب العرب فى دول المهجر. وبموازاة ذلك، تقدّم للاشتراك عدد كبير من المنحدرين من أصول عربية، بالإضافة إلى مختلف الفئات العمريّة والجنسيات. وفى المحصلة، تم قبول نحو 48 مشتركاً متميّزاً سيتابعهم الجمهور فى المراحل المباشرة من البرنامج. كما كشف القيّمون على البرنامج أن ألعاب التوازن والأكروبات سيكون لها حصّة كبيرة لهذا الموسم، بالإضافة إلى وجود مواهب مختلفة فى الكوميديا، والرقص، وألعاب الخفة، وغناء الهيب هوب وسواها من العروض التى ستُضفى على الحلقات أجواء حماسية ممتعة.
