قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مجلس الأمن القومى الأمريكى يستدعى الوقوف بقوة أمام أسلحة الدمار الشامل، ويرى أنه إذا لم يتم التعامل مع السلاح الكيماوى فى سوريا، فإن ذلك من شأنه أن يُشجع الدول المارقة بأن تستخدم هذه السلاح غداً. أضاف "هريدى" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "سى بى سى"، اليوم الاثنين، أن كلمة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" غداً تسعى إلى تحقيق هدفين، الأول ممارسة ضغوط على أعضاء الكونجرس الأمريكى، والهدف الثانى محاولة تسويق الضربة للشعب الأمريكى على أساس أنها تصب فى صالح الشعب لمنع أى دولة أو خصم لها أن تستخدم أى سلاح من أسلحة الدمار الشامل مستقبلاً.