نظم العشرات من الصحفيين وقفة على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بالإفراج عن مراسل "المصرى اليوم" بشمال سيناء، أحمد أبو دراع، والذى قبض عليه وبثت صوره وسط البلطجية والإرهابيين. وهتف المشاركون بقيادة هيثم محمدين، الناشط السياسى بحركة الاشتراكيين الثوريين المخلى سبيله منذ يومين، "علىّ وعلىّ الصوت.. صوت الصحفى مش هيموت"، و"الحرية لأبو دراع"، و"أبو دراع صحفى حر". ورفعوا لافتات كتبوا عليها "الحرية لأحمد أبو دراع"، و"أبو دراع مش إرهابى". من جانبه، أكد مقرر لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين، خالد البلشى، أن محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية أمر مرفوض، مشيرا إلى أن التحرك فى قضية الصحفى أحمد أبو دراع جاء من أطراف عديدة سواء من اللجنة القانونية المكلفة من نقابة الصحفيين، أو منظمات المجتمع المدنى، أو جريدة "المصرى اليوم". وأضاف "البلشى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن "أبو دراع" ألقى القبض عليه يوم الأربعاء الماضى، وتم احتجازه بالمنطقة العسكرية بالإسماعيلية، مشيرا إلى أن التهم الموجهة لأبو دراع والتى توصلت إليها النقابة من خلال التواصل مع القضاء العسكرى هى، نشر أخبار كاذبة تتعلق بالقوات المسلحة، وحيازة صور لمناطق عسكرية، والتحريض ضد القوات المسلحة. وأضاف "البلشى" أن هناك محاولات عديدة من كثير من الأطراف لتكوين وفد لزيارة "أبو دراع" يوم الخميس القادم.