سياسيون :لا مصالحة مع الإرهابيين.. وحيد عبد المجيد: التصالح مع القتلة "جنون".. تمرد: يجب القبض على عاصم عبد الماجد.. عمرو هاشم ربيع: الحل الأمنى هو الأمثل للتعامل مع الموقف

أكد سياسيون أن جماعات العنف المسلح يجب أن تواجه بكل حزم وقوة من الأجهزة الأمنية المعنية بالأمر.
جاء ذلك تعليقا على محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى ظل الحديث عن مصالحات وطنية.
وأضاف السياسيون فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن أنصار المعزول هم قادة الإرهاب فى الشارع المصرى.. حيث قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ إن الحديث عن المصالحة مع مجرمين وإرهابيين وقتلة هو أمر من دروب الجنون والخبل.
وأكد عبد المجيد أن حديث القوى السياسية، كان حول التوافق الوطنى، لمن ينادى بالسلمية ويدعو لنبذ العنف والإرهاب ويؤكد على الالتزام بخارطة الطريق، ويؤمن بشرعية 30 يونيو.
وشدد عبد المجيد على أن الذين يتواجدون الآن فى الشارع للوقوف ضد إرادة الشعب المصرى، هم قتلة وإرهابيين ولا مجال للحديث معهم.
وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية إن الحديث عن مصالحات فى ظل تلك الأجواء المتوترة درب من الخيال ولا جدوى سوى الحل الأمنى، معتبرا إياه الأسلوب الأمثل للتعامل مع الإرهابيين والمجرمين والذين يؤيدون الرئيس المعزول.
وأكد ربيع تعليقا على محاولة اغتيال وزير الداخلية فى ظل الحديث عن مصالحات أنه على أن من يرفع السلاح ألا ينتظر إلا سلاحا ضده.
وأشار ربيع إلى أن المصالحة لم تبدأ حتى يتم القول حول الاستمرار فيها من عدمه مشيرا إلى أن أنصار الرئيس المعزول ومن يدعمونه صاروا أكثر إرهابا وجرما ويجب التصدى لهم.
قال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إنه من العبث التطرق إلى الحديث عن المصالحات، مع جماعات اتخذت من العنف طريقا.
وأكد شيحة فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الشارع المصرى يلفظهم يوميا، ووصل إلى كرههم، وربما يؤدى التطورات الحالية لصدام فعلى وعلى مستوى كبير مع الشارع المصرى.
وأشار شيحة إلى أن أنصار الرئيس المعزول أغلقوا كافة الأبواب، التى تدعوا للتوافق وأعفوا المصريين من عبء إقصائهم وجنوا على أنفسهم، بتصعيدهم المتزايد.
وقال محمد نبوى عضو مركزية تمرد، إن من يتحدث عن المصالحة هو سياسى أهوج لا يعلم ما يريده الشارع المصرى.
وأكد نبوى، على ضرورة وجود رؤية مكتملة تبين الصواب من الخطأ.
وأضاف نبوى فى تصريحات ل"اليوم السابع "، قائلا "يجب القبض على عاصم عبد الماجد، القيادى فى الجماعات الإسلامية، لأن أمثاله من أشعلوا الفتنة والصراع فى البلد فى التسعينيات.
وشدد نبوى، على أن الوضع الأمنى سيهدأ حينما يتم إبادة الإرهابيين، واصفا الإخوان بأنهم قادة الإرهاب فى الشارع.