تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للنائب العام، ضد كل من عصام العريان، محمد البلتاجى، ومحمد بديع، وصفوت حجازى، وعاصم عبد الماجد، يتهمهم بمسئوليتهم عن العملية الإجرامية بتفجير سيارة مفخخة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، حيث وقع الهجوم على وزير الداخلية فى حى مدينة نصر الذى شهد مؤخراً قيام الشرطة بعملية فض للاعتصام المسلح لأنصار الإخوان المسلمين لافتا إلى أن تفجير السيارات فى الشوارع هو محاولة فاشلة لتحويل مصر إلى أفغانستان أو العراق أو سوريا. وقال صبرى فى بلاغه الذى حمل رقم 3149 لسنة 2013 إن تكرار عصام العريان وباقى القيادات الإخوانية المجرمة وربط هدوء الشارع وإجراءات أى مصالحة وطنية بعودة مرسى ومحاكمة السيسى وقادة الجيش يجعله مسئولاً مسئولية جنائية عن واقعة السيارة المفخخة والمحاولة لاغتيال وزير الداخلية ويقطع ويؤكد مسئولية الإخوان عن كل أشكال العنف والإرهاب التى تشهدها محافظات مصر، وأن محاولة اغتيال وزير الداخلية وظهور أول سيارة مفخخة فى حياة المصريين بعد شهر تقريباً من تهديدات منصة رابعة العدوية بانتشارها فى الشوارع إن لم يرجع مرسى لقصر الاتحادية يتحقق معه الربط بين تحريض عصام العريان ومحمد بديع ومحمد البلتاجى ووعاصم عبد الماجد على الإرهاب ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، ولن ولم ينجح الإخوان فى التبرؤ من هذه الحوادث فهى إن لم تتم بيدهم تتم بيد المتحالفين معهم، وإن لم تتم بيدهم ولا بيد أنصارهم تحصل على تشجيعهم وتبدو معها ابتسامات الشماتة والنصر واضحة جلية على وجوه الإخوان وصفحات الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى، مثلما حدث بعد اغتيال جنود مصر فى سيناء، وبعد ظهور السيارات المفخخة لم تفلح لعبة محمد البلتاجى أو لعبة الإخوان فى جر الرأى العام لمعارك جانبية بالإشارة إلى أن المخابرات أو الداخلية هى التى تقوم بتدبير هذه الحوادث مثلما فعلها البلتاجى واتهم الجيش بقتل أبنائه فى سيناء للتغطية على حادث سيارة الترحيلات، ألم يكن البلتاجى هو الذى هدد بنشر الفوضى والإرهاب فى سيناء.. وحدث ذلك، ألم يكن محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين هو الذى قال: عودة مرسى أو دونها الرقاب.. ألا تطير رقاب المصريين ورجال الجيش والشرطة الآن؟ ألم يكن فردا بغيضاً بلحية طويلة هو الذى هدد من داخل اعتصام رابعة بالتفجيرات والسيارات المفخخة وها هى السيارات المفخخة تبدأ عملها فى رحلة الاغتيالات، ألم يكن صفوت حجازى وعاصم عبد الماجد هم الذين هددوا المصريين بالسحق؟ .. ألم يكن ذلك؟ .. ألم تشهد شوارعنا بعض من الإرهاب الذى وعدوا به؟ إذا كانت السيارة المفخخة هى المحاولة الثالثة أو الرابعة لإغتيال وزير الداخلية منذ الإطاحة بمرسى، فلا معنى لذلك سوى أن قيادات الجماعات الإرهابية حولوا المعركة من اللواء محمد إبراهيم إلى معركة ثأر شخصى. واضاف صبرى بأنه من الثابت أن كلاً من عصام العريان ومحمد البلتاجى ومحمد بديع وصفوت حجازى وعاصم عبد الماجد هم الذين حرضوا العناصر الإرهابية المجرمة على القيام بمثل هذه العملية الخسيسة يشكل أركان جريمة التحريض على الاغتيال وترويع الآمنين وتهديد أمن وسلامة الوطن. وقدم صبرى أسطوانة مدمجة وطالب بالتحقيق فى البلاغ تمهيداً لإحالتهم جميعاً للمحاكمة الجنائية عن واقعة التحريض على اغتيال وزير الداخلية.