أصدر اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا المنعقد الآن فى العاصمة الفيتنامية هانوى، برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوى بيانا فى ختام اجتماعات مكتبه الدائم، أعرب فيه عن تأييده الكامل للشعب المصرى فى معركته التى وصفها بأنها ضد الإرهاب المحلى والدولى معا وأدان البيان ما تقوم به العناصر الإرهابية ضد المواطنين من قتل وتعذيب، وطالب المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته فى إدانة هذه الأعمال الإجرامية وطالب بوقف الاعتداءات على دور العبادة وعلى المواقع التاريخية والمنشآت العامة. ويأتى بيان اتحاد الكتاب قبل أيام من انعقاد اجتماع منظمة الوحدة الأفريقية لبحث موضوع مصر. وقد أبدى كتاب أفريقيا وآسيا رفضهم القاطع للتهديدات التى توجه الآن لسوريا وأدان أى اعتداء وأى تدخل عسكرى خارجى مطالبا بضرورة تسوية الأزمة الحالية بالطرق السلمية. كذلك، طالب الاتحاد بضرورة حل النزاعات الحدودية بين الدول الأفريقية عن طريق التفاوض مطالبا دول القارة بالمساهمة فى تخفيف التوتر بين هذه الدول. كما أشاد البيان بتجربة الدول الآسيوية وفى مقدمتها فيتنام التى هى رمز الكفاح الوطنى من أجل الحرية والاستقلال كما أنها أيضا مثال لإعادة البناء والعمل على ضمان المستقبل المشرق الذى يتطلع إليه أبنائها. وصرح محمد سلماوى، أمين عام الاتحاد، بأن هذا البيان مثله مثل القرارات التى أصدرها الاتحاد، جاء بإجماع آراء اتحادات الكتاب التى حضرت الاجتماع دون اعتراض من أى منهم. وكان الاتحاد قد أصدر على الصعيد الأدبى قراراً بتوسيع عضوية الاتحاد بضم دول جديدة من أفريقيا وآسيا، كما قرر المجتمعون دعوة اتحادات الكتاب فى أميركا اللاتينية بالانضمام بالاتحاد ليصبح اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ويضم كتاب العالم الثالث كله. وقال سلماوى أن الاجتماع القادم للمكتب الدائم سيعقد فى بغداد فى فبراير 2014.