أعلن حزب المصريين الأحرار، رفضه القاطع لتدخل النظام التركى السافر فى شئون مصر، مطالبا باعتذار رسمى من رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بعد أن تطاول على شيخ الأزهر ومواقفه وتصريحاته ضد الشعب المصرى وثورته العظيمة. وطالب الحزب فى بيان له، اليوم الخميس، النظام التركى بالالتزام بالقواعد الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول واحترام إرادة الشعب المصرى الذى أطاحت ملايينه فى 30 يونيو بنظام الإخوان الفاشى الفاشل الذى يقوم على العنصرية الدينية ويؤسس لدولة مذهبية ديكتاتورية. وأشار الحزب إلى أنه حريص على العلاقات التاريخية مع الشعب التركى ودعا منظماته وهيئاته وأحزابه المدنية للوقوف مع الشعب المصرى فى نضاله من أجل الحرية وإرساء الديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى مجتمع خال من التعصب والكراهية وعصابات الإرهاب المتسترة بالدين. ودعا حزب المصريين الأحرار الشعب التركى لرفض الدعم اللا محدود الذى يقدمه أردوغان للتنظيم الدولى للإخوان لتنفيذ مخططاته ضد الشعب المصرى وثورته.