انطلاق الدراسة في 214 مدرسة ببني سويف    «رجعوا التلامذة».. 222 مدرسة فى الإسكندرية تستقبل طلابها فى أول أيام العام الدراسى الجديد (صور)    التعريف ب "علم مصر" في الحصة الأولى بمدارس كفر الشيخ - صور    بالصور- محافظ بورسعيد يوزع الأقلام على التلاميذ داخل الفصول    نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024.. الرابط الرسمي للاستعلام (فور إعلانها)    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 21 سبتمبر 2024    تنمية المشروعات يقدم برامج تدريبية مجانا لشباب دمياط لدعم وتنمية مشروعاتهم    19 جنيها لكيلو البطاطس.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم السبت    بينها 37 ألف طن طماطم.. 6.4 مليون طن صادرات زراعية منذ يناير 2024    «المشاط» تبحث تعزيز الشراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتمكين القطاع الخاص    أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 640 ألفًا و920 جنديًا    إيران: الاحتلال يشعل النار في المنطقة لإنقاذ نفسه وسيحاسب على جرائمه    تصرفات متهورة من إسرائيل.. برلماني: مصر حذرت مرارًا من عواقب التصعيد في المنطقة    تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع أمام كريستال بالاس.. جارناتشو يقود الهجوم    التشكيل المتوقع للأهلي أمام جورماهيا    محافظ القاهرة: الدولة اتخذت كافة الإجراءات لإنجاح العملية التعليمية    آخر ساعات الصيف.. توقعات حالة الطقس اليوم والأسبوع الأول لفصل الخريف 2024    قتلت بنتها عشان علاج بالطاقة.. وصول المضيفة التونسية لمحكمة الجنايات    صور| شلل مروري بسبب كسر ماسورة مياه أسفل كوبري إمبابة    انطلاق الدورة 17 من مهرجان سماع تحت شعار رسالة سلام إلى العالم (صور)    عمر عبد العزيز: "كريم عبد العزيز بيفكرني ب رشدي أباظة" (فيديو)    من هم الخلفاء الراشدين والتابعين الذين احتفلوا بالمولد النبوي؟.. الإفتاء توضح    "الصحة" تعلن خطة التأمين الطبي للمدارس تزامنًا مع بدء العام الدراسي    «بعد حبسه».. بلاغ جديد للنائب العام ضد الشيخ صلاح التيجاني يتهمه بازدراء الدين    أستاذ علوم سياسية: توسيع الحرب مع حزب الله يعرض تل أبيب لخطر القصف    وزير العمل يعلن عن وظائف في محطة الضبعة النووية برواتب تصل ل25 ألف جنيه    زاهي حواس: حركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة لنشر معلومة زائفة وكاذبة    مسار صعب يخوضه رئيس الوزراء الفرنسي .. تحديات بانتظار الحكومة الجديدة    حكاية بطولة استثنائية تجمع بين الأهلي والعين الإماراتي في «إنتركونتيننتال»    بوتين يشكل لجنة لإمداد الجيش الروسي بالمتعاقدين    أسعار الأسماك اليوم السبت 21 سبتمبر في سوق العبور    الولاء والانتماء والمشروعات القومية.. أول حصة في العام الدراسي الجديد    انخفاض جديد في درجات الحرارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    أسعار الفاكهة في سوق العبور السبت 21 سبتمبر    اليوم.. نهائي بطولة باريس للاسكواش ومصر تسيطر على لقبي الرجال والسيدات    ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الجولة الخامسة    هاني فرحات وأنغام يبهران الجمهور البحريني في ليلة رومانسية رفعت شعار كامل العدد    مجلس الأمن يحذر من التصعيد ويدعو إلى ضبط النفس بلبنان    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    ما حكم تلف السلعة بعد تمام البيع وتركها أمانة عند البائع؟.. الإفتاء تجيب    بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية في سريلانكا    احتجزه في الحمام وضربه بالقلم.. القصة الكاملة لاعتداء نجل محمد رمضان على طفل    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    ضبط 12شخصا من بينهم 3 مصابين في مشاجرتين بالبلينا وجهينة بسوهاج    وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية    هل يؤثر خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب في مصر؟    رياضة ½ الليل| مواعيد الإنتركونتينتال.. فوز الزمالك.. تصنيف القطبين.. وإيهاب جلال الغائب الحاضر    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    بسمة وهبة تحتفل بزفاف نجلها في إيطاليا (فيديو)    عبد المنعم على دكة البدلاء| نيس يحقق فوزا كاسحًا على سانت إيتيان ب8 أهداف نظيفة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    تحرش بهما أثناء دروس دينية، أقوال ضحيتين جديدتين ل صلاح التيجاني أمام النيابة    بدائل متاحة «على أد الإيد»| «ساندوتش المدرسة».. بسعر أقل وفائدة أكثر    ضائقة مادية.. توقعات برج الحمل اليوم 21 سبتمبر 2024    مستشفى قنا العام تسجل "صفر" فى قوائم انتظار القسطرة القلبية لأول مرة    عمرو أديب يطالب الحكومة بالكشف عن أسباب المرض الغامض في أسوان    أكثر شيوعًا لدى كبار السن، أسباب وأعراض إعتام عدسة العين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بدء مؤتمر ل18 ناشطاً سياسياً لإطلاق مبادرة للخروج من الأزمة
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 08 - 2013

بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفى لأكثر من 18 ناشطاً سياسياً لإطلاق مبادرة للخروج من الأزمة، ودعوة لبناء دولة القانون واحترام الحقوق الأساسية.
وجاء فى نص المبادرة التى تلاها الناشط السياسى خالد داوود، "إعلانهم التمسك بحرمة دﻣﺎء ﻛﻞ المصريين، وﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ السياسية، فجماعة اﻹﺧﻮان هى اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎسى ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﺤﺎد اﻟتى وﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ، والتى ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪ اﻟﺪﻓﻊ باﻟﺒﻼد ﻧﺤﻮ ﺣﺮب أهلية وطائفية ووﺣﺪة الجيش وتعطيل اﻻﻗﺘﺼﺎد".
وتابعت، "وﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪيدة ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﯾﺔ أرواح ﻛﻞ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ، واﻻﻟﺘﺰام ﺑﻤﺎ ﯾﻨﺺ ﻋﻠﯿﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺎرم ﻟﺪى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ فى أى ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﯾﻀﻤﻦ ﻋﺪم ﺣﺼﺪ أرواح اﻷﺑﺮﯾﺎء ﻟﻤﺠﺮد ﺗﻮاﺟﺪﻫﻢ فى أﻣﺎﻛﻦ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، وﻧﺮﻓﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ أى ﻋﻮدة ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺒﻮﻟﯿﺴﯿﺔ اﻟﻘﻤﻌﯿﺔ التى رﺳﺨﻬﺎ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺨﻠﻮع حسنى ﻣﺒﺎرك، وﯾﺴﻌﻰ رﺟﺎﻟﻪ اﻵن إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎئها ﺑﻌﺪ أن ﺛﺎر اﻟﺸﻌﺐ ﺿﺪ ﻣﻤﺎرﺳﺎﺗﻬﺎ".
وأكدت المبادرة على ضرورة إﻋﻤﺎل ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﺤﻘﯿﻖ فى ﻛﻞ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت التى تنتهى ﺑﺴﻘﻮط ﺿﺤﺎﯾﺎ، وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺎوزات وﻋﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺎﻹﻓﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ. وﻓى ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، مطالبين ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ تقصى، ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮق الإﻧﺴﺎن ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﯿﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﻮادث اﻟﻌﻨﻒ التى ﺳﻘﻂ ﻧﺘﯿﺠﺘﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ، ﺑﺪءا ﻣن 30 يونيو الماضى. وﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﻮادث ﺗﻠﻚ التى ﺳﻘﻂ ﻓﯿﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ من المتظاهرين من أنصار الإخوان فى ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻃﺔ، وﻛﺬﻟﻚ الحوادث التى سقط فيها مدنيين خلال مظاهرات أﻧﺼﺎر اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﻼل فترة الاعتصام التى طالت 48 يوما، واﻧﺘﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ.
ولفتت أنه لا ﯾﺮاودهم ﺷﻚ أن اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﻔﺮط فى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ الأمنى ﻣﻊ أى اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻻ يؤدى إﻻ إﻟﻰ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ، وزﯾﺎدة ﻧﻔﻮذ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﺮﻓﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﯾﺘﺎﺟﺮ ﻗﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﯾﻦ وﯾﺤﺘﻜﺮون ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻖ ﺗﻮزﯾﻊ ﻣﻔﺎﺗﯿﺢ اﻟﺠﻨﺔ واﻟﻨﺎر.
وأوضحت أن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻫﻮ اﻟﺬى ﯾﻤﻨﺢ ﻗﺎدة ﻫﺬﻩ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻨﺠﺎد ﺑﺎﻟﺨﺎرج، ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻬﻢ ﻻ ﯾﻤﺎﻧﻌﻮن ﺑﻮﺿﻮح اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺨﺎرﺟى ﻟﻮ ﻛﺎن ﺗﻠﻚ هى اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ ﻟﺘﻤﻜﯿﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ.
ورﻓضت المبادرة أى ﺧﻄﺎب سياسى أو إﻋﻼمى ﯾﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻮﯾﻦ أو اﻟﺘﻜﻔﯿﺮ أو اﻹﻗﺼﺎء ﻷى ﻓﺼﯿﻞ أو زرع اﻟﺨﻮف ﻓى ﻗﻠﻮب اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ ﻣﻦ أﻋﺪاء ﺧﺎرﺟﯿﯿﻦ وداﺧﻠﯿﯿﻦ وﻫﻤﯿﯿﻦ ﻟﺘﺒﺮﯾﺮ إﺟﺮاءات ﻗﻤﻌﯿﺔ، أو لإلهائهم ﻋﻦ اﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻷﻫﺪاف اﻷﺻﻠﯿﺔ ﻟﺜﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾﺮ. ورﻏﻢ زﯾﺎدة وعى ﻏﺎﻟﺒﯿﺔ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺑﺤﻘﯿﻘﺔ أﻫﺪاف اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻓﺸﻠﻬﺎ اﻟﺬرﯾﻊ فى ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﯿﺔ اﻟﺤﻜﻢ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻮد أن ﯾﻌﺒﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮى ﻋﻦ ﻫﺬا اﻹدراك ﻋﺒﺮ ﺻﻨﺎدﯾﻖ اﻻﻗﺘﺮاع اﻟﺤﺮ واﻟﻨﺰﯾﻪ. وﻧﻄﺎﻟﺐ فى ﻫﺬا اﻟﺼﺪد، ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮﻗﯿﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ فى أﺣﻮال اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎئهم ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان، وإﻃﻼق ﺳﺮاح ﻣﻦ ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﯿﻬﻢ ﻋﺸﻮاﺋﯿﺎ دون ﺗﻬﻢ ﻣﺤﺪدة.
ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة إﺧﻀﺎع ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﯿﺔ دﻋﻮﯾﺔ ﺗﺸﺮف اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﯾﻠﻬﺎ وﺳﺒﻞ الإﻧﻔﺎق ﻟﺪﯾﻬﺎ، واﻟﻔﺼﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ واﻟﺤﺰب اﻟﺴﯿﺎسى اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ.
وأكدت أنه ﻟﻦ ﯾﺘﺨﻠﻰ اﻟﻤﺼﺮﯾﻮن ﻋﻦ ﻫﺪف ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺤﺮﯾﺔ اﻟﺘى تنهى ﺗﺤﻮﯾﻞ اﻟﺤﻜﺎم إﻟﻰ آﻟﻬﺔ ﻻ ﯾﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺤﺮﯾﺔ اﻟﺮأى واﻟﺘﻌﺒﯿﺮ واﻹﺑﺪاع واﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﻣﻦ دون ﺧﻮف أو ﻗﻬﺮ.
وأضافت: "وﺳﻨﺘﻤﺴﻚ ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ الاﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ التى هى ﺣﻖ ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﯾﺰداد اﻷﻏﻨﯿﺎء ﻏﻨﻰ واﻟﻔﻘﺮاء ﻓﻘﺮا، وﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﻮزﯾﻊ اﻟﻌﺎدل ﻟﻠﺜﺮوة ﻟﯿﺘﻤﺘﻊ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ ﺟﻤﯿﻌﺎ ﺑﺨﯿﺮات ﺑﻠﺪﻫﻢ، مشددا على تمسكها ﺑﻤﻄﻠﺐ اﻟﻜﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، اﻟﺬى ﻧﻌﺘﺒﺮﻩ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮى ﻟﻠﺪوﻟﺔ التى ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾﺮ. وأول ﻣﻀﺎﻣﯿﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻤﺼﺮى ﻫﻮ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة، وﺿﻤﺎن اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤﺘﺴﺎوﯾﺔ ﻟﻜﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ أﻣﺎم ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن، وﺗﻮﻓﯿﺮ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﺘى ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻣﻨﻊ ﺗﻘﯿﯿﺪ ﺣﺮﯾﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ أو اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻋﺸﻮاﺋﯿﺎ وإﻫﺎﻧﺔ إﻧﺴﺎﻧﯿﺘﻬﻢ وﻛﺮاﻣﺘﻬﻢ، ﯾﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ أن ﻧﻌﯿﺶ ﺑﻼ ﺧﻮف، وأن ﻧﺴﺘﻌﯿﺪ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﯾﺪ أﺟﻬﺰة أﻣﻨﯿﺔ ﺗﺪرك أﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮم أﺳﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ، وﻻ ﺗﺘﺼﺮف ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ أداة ﻟﻠﻘﻤﻊ واﻣﺘﻬﺎن ﻛﺮاﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ".
واعتبرت أن ﻣﺎ ﯾﺪور ﺣﺎﻟﯿﺎ فى ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﺻﺮاع ﺳﯿﺎسى فى اﻷﺳﺎس، وﻻ ﯾﺠﺐ اﻟﺴﻤﺎح ﺑﻤﻨﺤﻪ أى أﺑﻌﺎد دﯾﻨﯿﺔ أو ﻃﺎﺋﻔﯿﺔ، أو اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﺎرﺿﯿﻦ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﻢ أﻋﺪاء ﺧﺎرﺟﯿﯿﻦ. وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮب ﻫﻮ ﺗﺴﻮﯾﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ فى إﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن، ﺗﻀﻤﻦ وﻗﻒ ﻧﺰﯾﻒ دﻣﺎء اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ، واﻻﻟﺘﺰام ﺑﺨﺮﯾﻄﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ المعلنة فى 3 يوليو ﻟﻠﻌﻮدة ﻧﺤﻮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺑﻨﺎء دوﻟﺔ ﻣﺪﻧﯿﺔ دﯾﻤﻘﺮاﻃﯿﺔ ﺣﺪﯾﺜﺔ ﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاف ﺛﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾﺮ، مطالبا ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﺑﺎﻹﻋﻼن رﺳﻤﯿﺎ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻈﺎﻫﺮات واﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، وﻟﻮ لفترة ﻗﻠﯿﻠﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ لتهدئة ﻣﻤﺎ ﺳﯿﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻘﺎش الداخلى ﺣﻮل ﺷﺮوط اﻟﺘﺴﻮﯾﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﺳﺘﻌﺎدة أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أرواح اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ.
وﻧﻄﺎﻟﺐ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻮﻗﻒ ﺣﻤﻼت اﻻﻋﺘﻘﺎل واﻟﺒﺤﺚ ﺟﺪﯾﺎ فى إﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ فى اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﯾﺘﻮرﻃﻮا فى أى أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ.
وشدد الشباب ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜهم ﺑﺨﺮﯾﻄﺔ اﻟﻄﺮﯾﻖ التى ﺗﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ فى 3 ﯾﻮﻟﯿﻮ طبقا لإرادة الشعب، والتى ﺗﺒﺪأ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر، حتى انتهاء المرحلة الانتقالية بعقد انتخابات برلمانية ورئاسية.
وجاء الموقعون هم محمد شميس «عضو مؤسس بحزب الدستور»، محمد حسن «عضو حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية»، مصطفى شوقى «ناشط يسارى»، ياسر الهوارى «ناشط سياسى»، خالد داود « كاتب صحفى وناشط سياسى»، إسماعيل الوسيمى «صحفى بجريدة التحرير»، زيزو عبده «عضو حركة شباب 6 أبريل»، شريف الروبى «ناشط سياسى»، عمرو سيف «عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد»، كريمة أبو النور «عضو مؤسس بحزب الدستور»، سيد سليمان «عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى»، عمرو سيد «عضو مؤسس بمصر القوية»، مختار محمد «عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى»، معتصم حاتم «مدير إدارة مشروعات بالمصرى اليوم»، مصطفى الحجرى «حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية»، إبراهيم يوسف «عضو اتحاد النقابات المستقلة»، منة شرف الدين (عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد)، منى سليم (عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.