ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الاثنين، أن إيران دخلت كشريك محتمل فى الهجوم الذى نفذته قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد ضد سكان الغوطة، واستخدمت فيه صواريخ روسية الصنع، مشيرة إلى أن مصادر مطلعة قالت لها أن القذائف التى حملت على الصواريخ، وأطلقت فى الهجوم إيرانية الصنع، وتم تصنيعها بشكلٍ خاص، خارج معامل النظام العسكرية. وأضافت المصادر أن القذائف تم تصنيعها على نحو يصعب تعقبها ومعرفة مُصنعها وبطريقة يستحيل تعقب أرقامها التسلسلية، أسوةً بكل أصناف الأسلحة، مؤكدة أن العملية الكيماوية تمت بالتنسيق مع الجانب الإيرانى. وذكرت المصادر أنه "من الممكن أن تكون تلك الأسلحة صنعت بمؤسسة معامل الدفاع فى سورية، لكن عملية التصنيع كانت محفوفةً بسريةٍ تامة ومطلقة، وبإشراف إيران، على اعتبار أن دمشق لا تملك الخبرة الكافية لتصنيع أنواع كهذه من المنتجات العسكرية".