طالبت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد"، وشبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" ومرصد الحريات بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، كلا من المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، ووزارات الخارجية والإعلام ورئيس هيئة الاستعلامات باتخاذ خطوات عاجلة وفورية لتنفيذ خطة إعلامية خارجية تتواصل مع الرأى العام والمجتمع الدولى فى الدول الأوروبية والأفريقية وأمريكا لمواجهة الدور الإعلامى المغرض لتنظيم الإخوان المسلمين الدولى فى تأليب الرأى العام الأجنبى ضد الحقائق فى مصر. ودعت المؤسسات فى بيان مشترك لها اليوم، إلى تشكيل مجموعات عمل تضم دبلوماسيين سابقين وحاليين ومفكرين ومثقفين وحقوقيين وصحفيين وإعلاميين وأكاديميين ومتخصصين فى مخاطبة الغرب والخارج، لشرح الحقائق، التى تحدث على أرض الواقع فى كل أنحاء مصر عن الأعمال الإجرامية وسفك الدماء والاعتداءات على الكنائس والمدارس والمتاحف والمكتبات، التى يمارسها تنظيم الإخوان المسلمين ضد الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، للضغط عليها من أجل إرهاقها وأضعافها وانهيارها لتحقيق أهداف سياسية. وشدد عماد حجاب الخبير الإعلامى والحقوقى والمشرف على مرصد الحريات بالمؤسسة على أهمية أن تعاون مجموعات العمل، التى تضم كفاءات وخبرات وطنية بصورة يومية كبيرة مع مكاتب ومراسلى الصحف الأجنبية والقنوات الفضائية ووكالات الأنباء الأجنبية العاملة فى مصر، مع إصدار أنباء وتقارير إعلامية وعقد لمؤتمرات ولقاءات صحفية عالمية على مدار الساعة للتواصل مع المجتمع الدولى والرأى العام الخارجى، ودعوة وفود صحفية أجنبية وعربية وأفريقية لزيارة مصر، بهدف لتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر وإجرام الإخوان المسلمين وسفكهم للدماء عمدًا للمواطنين وقوات الشرطة والجيش المكلفة قانونا بحمالية المن واستعادة النظام. وطالب المشرف على مرصد الحريات بضرورة مد المراسلين الأجانب بالحقائق والصور والفيديوهات عن أحداث العنف المسلح والإرهاب وجرائم القتل التى تقوم بها جماعات التنظيم المسلح للإخوان المسلمين وأنصارهم من التيارات، مع مساعدة الإعلاميين فى الوصول لأماكن الأحداث وتوفير الحماية لهم للقيام بعملهم الإعلامى، ذلك للحد من الانتقائية الإعلامية، التى تقوم بها وسائل الإعلام الأجنبى فى تناول وتغطية الأحداث الجارية فى مصر، والتى تصب فى صالح تشويه وتغيب الحقائق، التى تحدث على أرض الواقع عن الرأى العام الدولى، والتى تصب فى النهاية فى صالح تنظيم الإخوان المسلمين– حسب البيان. وأوضح عماد حجاب، الخبير الإعلامى والحقوقى، أن مرصد الحريات المعنى بحرية الإعلام ضمن عمله رصد نشاط كبير لبوابة الحرية والعدالة باللغة الإنجليزية والعربية ومجموعات العمل الإعلامى لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين فى نشر صور وفيديوهات وأخبار ملفقة ومزورة وغير صحيحة عن الأحداث فى مصر والعمل على ترويجها دوليا وتقديمها للمراسلين الأجانب عن أنها صور لما يحدث على أرض الواقع، فى حين أنها كاذبة، والتى يتم نشرها فى وسائل الإعلام المختلفة فى أوروبا وأمريكا وأفريقيا – حسب تأكيده. ودعت نجلاء عبد الحميد، منسق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" إلى أهمية تواصل السفارات المصرية بالخارج ومكاتب هيئة الاستعلامات الخارجية بدور فى تلك الفترة الصعبة مع وسائل الإعلام فى الدول، التى تعمل بها، وذلك لتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث الآن فى أرض الواقع، وتوفير المعلومات الصحيحة أمام المنظمات الدولية الحقوقية ومنظمات الأممالمتحدة خاصة المفوضية السامية لحقوق الإنسان واليونسكو واليونسيف عن عمليات الاعتداءات المسلحة والحرق والتدمير التى يقوم بها تنظيم الإخوان المسلمين ضد المواطنين العزل والمنشآت التعليمية والقافية والدينية. ونبهت بسنت عبد الخالق، منسق شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" إلى ضرورة اتخاذ وزارتى الاستثمار والإعلام باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لوقف تصاريح قنوات الجزيرة، التى تعمل فى مصر، وقطع إشارة البث عن القنوات الفضائية، التى تجاوزت دورها الإعلامى وعمل بكل طاقتها إلى إشعال الفتنة فى مصر واستغلال الأحداث الجارية لتسويق معلومات خاطئة أمام المواطنين المصريين لإشاعة البلبلة والتوتر الداخلى، لتحقيق ما سمتها بأجندة سياسية دولية تقف وراءها أمريكا وتركيا وقطر للسعى لإسقاط الدولة المصرية فى فخ العنف. وطالبت "بسنت" كلا من رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الوزراء بإصدار قرار رئاسى من رئيس الجمهورية لمنع المسيرات والاعتصامات بالشوارع لأى فصيل سياسى فى الوقت الراهن وطوال مدة فرض حالة الطوارئ، من أجل الحد من الإضرابات والاعتداءات على المنشآت المملوكة للشعب والحفاظ على أمن المجتمع.