حذرت منظمة الأممالمتحدة فى العراق من تعرض 1.1 مليون عراقى مسجلين كنازحين داخليين اضطروا للنزوح نتيجة لإبعادهم من مناطقهم، أو نتيجة للتوسع الحضرى أو بسبب النزاعات والأزمات السياسية ل"مستقبل مظلم". جاء ذلك فى بيان أصدرته، اليوم، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى العراق للشئون الإنسانية والتنمية جاكلين بادكوك، ونشر على موقع الأممالمتحدة؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمى للعمل الإنسانى. واليوم العالمى للعمل الإنسانى، هو يوم أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكريم الذين يواجهون الأخطار والمحن لمساعدة الآخرين، فى ال19 من أغسطس من كل عام، وهو يوافق الذكرى السنوية لتفجير مقر الأممالمتحدة فى بغداد بالعراق عام 2003. وقالت بادكوك "إن النازحين داخليًا هم من أشد الفئات ضعفًا فى العراق، فهم فى أغلب الأحيان مصدومون وخائفون نتيجة خطر تعرضهم للتشرد المحدق بهم، وهم يعيشون فى أماكن إقامة ومأوى مؤقتة يكافحون فيها للحصول على لقمة العيش وعلى الرعاية الصحية والتعليم".