أدان الاتحاد الإقليمى لنقابات الغربية المستقلة، قتل الجنود المصريين فى مدينة رفح شمال سيناء، واستشهاد 25 مجنداً وإصابة جنديين، مستنكراً تصرفات تلك الجماعات الإرهابية وجرائمها ضد قوات الجيش والشرطة. وأكد الاتحاد فى بيان له اليوم، أن كل تلك الجرائم لن تنال من عزيمة الشعب المصرى ولن ترهبه وسيمضى قدماً فى إعادة بناء الدولة، التى تجاوز عمرها 7000 سنة ولن تستطيع أى قوة منع هذا الشعب من فرض إرادته، مشدداً على كل الدول والأنظمة والمنظمات التى تتشدق طوال سنوات مضت بمحاربة الإرهاب أن تتوقف عن تهديداتها للشعب المصرى، فنحن لسنا بحاجة إليهم وإلى معوناتهم ودعهم، وأبداً لن تسقط مصر تحت أى ضغوط. وأضاف البيان، قائلاً: "لم تكد مصر تفيق من جرائم تنظيم الإخوان الدموى وأعوانه من باقى التنظيمات الإرهابية، إلا ونجد أنفسنا أمام جريمة جديدة ينفذها جبناء لا دين لهم ولا مبدأ فى حق مجندين عزل لا يحملون أى سلاح عائدين لذويهم بعد انتهاء خدمتهم، لكنها الخسة التى تعودناها من هؤلاء الإرهابيين الذين لا يراعون ربهم فى جرائمهم ضد العزل. وناشد الجيش المصرى وجهاز الشرطة بضرورة مواجهة هذا الإرهاب المدعوم من التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين بكل صلابة وعدم التهاون معه تحت أى ضغط خارجى.