طالب الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الدكتور بطرس غالى، منظمة اليونسكو وكافة المنظمات الدولية باتخاذ موقف حاسم وعاجل إزاء ما تواجه مصر من إرهاب فاشى طال كل شىء بما فيه الآثار والمتاحف والمبانى الأثرية القديمة، وذلك باعتبار أن هذه الآثار تراثا عالميا أنتجته الحضارة الإنسانية. وقال فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إن العدوان الإرهابى على الآثار والمتاحف ينتهك حقوق الإنسان الثقافية ليس فى مصر فقط وإنما على مستوى العالم. وأضاف غالى، أنه سيطالب السيدة بوكوفا مديرة منظمة اليونسكو فى مشاورات معها اليوم كيفية مساندة الحكومة المصرية فى تصديها للإرهاب وحماية الآثار المصرية، معرباً عن استغرابه واندهاشه لعدم إدانة المنظمات الدولية وصمتها عن إدانة الاعتداءات على التراث الإنسانى والآثار فى مصر. وأكد الدكتور غالى فى ختام تصريحه على دعمه التام لمبادرة المثقفين المصريين والتى أطلقها إتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب محمد سلماوى والتى ستقدم لليونسكو بخصوص حماية الآثار والتراث المصرى من الإرهاب. وقال إنه يعيد ندائه إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة بضرورة مساندة جهود مصر فى مكافحة الإرهاب والعنف.