بدأ الاتحاد المصرى للغرف السياحية، برئاسة إلهامى الزيات، إجراء اتصالات مكثفة مع كبار منظمى الرحلات حول العالم، لتوضيح حقيقة ما يجرى داخل مصر، وشرح أبعاد المخاطر والتهديدات التى تواجه الأمن القومى المصرى من الجماعات المتطرفة، كما تهدف الاتصالات إلى شرح الموقف الشعبى الداعم للخطوات التى تتخذها الحكومة لمواجهة العمليات الإجرامية التى تتم من أعضاء وأنصار تلك الجماعات، وتوضيح أن ما حدث بمصر يوم 30 يونيو، وما بعده، يعد ثورة شعبية تاريخية ضد نظام حاول تقسيم الشعب والانحياز فقط لأنصاره، وساندت القوات المسلحة ثورة الشعب، وتتعاون مع الشرطة المدنية فى حمايتها ومواجهة أعمال العنف المسلح. وأكد "الزيات" أن مجلس إدارة الاتحاد شكل مجموعات عمل من أعضاء المجلس والجمعية العمومية، بالتعاون الوثيق مع وزارة السياحة والغرف السياحية الخمس، للتحرك الدولى السريع، سواء للتواصل مع المنظمات السياحية الدولية والاتحادات والغرف السياحية بالأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، وذلك لمواجهة التداعيات السلبية على صناعة السياحة جراء تطورات الاحداث بالشارع المصرى. أضاف "الزيات" أن الاتحاد يفتح قنوات الاتصال على مدار الساعة مع عدد من كبار منظمى الرحلات الدوليين شركاء العمل، لحثهم على تحمل الفترة الحالية وعدم رفع مصر من برامجهم لضمان استمرار وصول الرحلات للمدن السياحية، حتى ولو فى حدها الأدنى، انتظارا لعودة الاستقرار للشارع، كما يبث الاتحاد بيانات منتظمة لمنظمى الرحلات ووسائل الإعلام الدولية توضح أن المدن السياحية، خاصة بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، بعيدة عن أحداث العنف، وينعم فيها السائحون ببرامجهم السياحية. وأشار إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع وزير السياحة هشام زعزوع، وأجهزة وزارة السياحة، فى خطة التحرك مع كبار منظمى الرحلات لتحديد موعد للقاءات بعد حوالى أسبوعين، سواء من خلال السفر للخارج أو استضافة منظمى الرحلات لتوضيح الصورة فى ضوء تطورات الأحداث التى من المتوقع أن تشهد هدوءا نسبيا خلال الأيام القادمة، موضحا أنه فى حالة استجابة كبار منظمى الرحلات وتعاونهم مع مصر سوف يتبعهم باقى الشركات المتوسطة والصغيرة.