استقبل الأساتذة والعاملون بجامعة الزقازيق قرار وزير التعليم العالى بقبول استقالة الدكتور محمد عبدالعال "الإخوانى"، وتكليف الدكتور أشرف الشيحى برئاسة الجامعة بارتياح شديد. وقال الدكتور عادل عبد الرحمن أستاذ القانون المدنى ووكيل كلية الحقوق إن قبول استقالة رئيس الجامعة السابق قد لاقت ارتياحا واسعا بين أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، خاصة بعد أن شهدت الجامعة أخونة عدد من المناصب والمراكز الحساسة والقيادية سواء أعضاء هيئة التدريس أو العاملين دون النظر إلى معيار الكفاءة، بالإضافة إلى ما شهدته الجامعة من خلل واضح فى تطبيق نظام التعليم المفتوح. أضاف الدكتور هانى عبد الرءوف بكلية الزراعة أنه لا مجال للعنصرية داخل مصر والجامعات المصرية ولا يجوز أن تتخذ خطوات لاحتلال القيادات الإخوانية للمناصب دون خبرة. وأشار إلى أنه جاء الوقت لإعادة تنظيم الصفوف وتقدم أهل العلم والخبرة للقيادة حتى يرتفع المستوى التعليمى لأبنائنا الطلاب والذى ينعكس على المجتمع. وأوضح ناصر الجندى مدير عام بالعلاقات العامة بالجامعة أنه أول من وقع عليه الظلم من قبل الإخوان المسلمين بعد أن قام رئيس الجامعة الإخوانى المستقيل بتحويله لمجلس تأديب واتهمه بتسريب الملف الطبى للرئيس المعزول وتم تبرئته فى القضاء الإدارى. وأكد الجندى أنه سيرجع على رئيس الجامعة المستقيل بدعوى رد شرف وتعويض أدبى ومعنوى، كما طالب الجندى وزير التعليم العالى بعزل جميع القيادات الإخوانية داخل الجامعة والتحقيق معهم فيما تسببوا فيه من تدهور أحوال الجامعة خلال قيادتهم لها هذا العام وشكر وزير التعليم العالى بقبول استقالة رئيس الجامعة السابق تلبية لرغبة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة. وقال سامى عز بمكتب أمين مساعد البيئة أنه تلقى خبر تعيين الدكتور أشرف الشيحى بسعادة بالغة لما له من قبول لدى العاملين بالجامعة، وأنه من الآن ذهب كابوس حكم عناصر الإخوان المسلمين والذين نموا العنصرية والمحاباة بالجامعة.
