أكد أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، أن دعاة السلمية ورفض استخدام العنف من الجانبين قوات الأمن وجماعة الإخوان "ليسوا خونة أو خلايا نائمة"، مشيرا إلى أن من يتحدثون عن المصالحة والتعايش السلمى ونبذ العنف ليسوا خونة أو إخوانا أو خلايا نائمة أو مستيقظة ولكن هناك تجارب مرعبة حدثت فى دول الجوار كانت فى سياق مشابه ويجب الانتباه إليها حتى لا تحدث فى مصر. وأكد وفق بيان صادر عن الحركة منذ قليل، أن الدفاع عن السلام والتعايش والمصالحة ليس معناه الدفاع عن الإخوان، قائلا: "لا أحد ينكر أن الإخوان ارتكبوا أخطاء لا تغتفر منذ تولى مرسى للسلطة بل منذ ثورة 25 يناير 2011، وهم من عاندوا وقمعوا واستكبروا واستجبروا وحذرناهم وحذرهم الجميع من ثورة ضدهم إن لم يتوقفوا فكان ما كان ولا أحد يبرر حمل بعض مؤيدى الإخوان للسلاح فى الاعتصامات أو حرقهم للكنائس فى المحافظات أو هجومهم على الأقسام وقتلهم لجنود الشرطة". وشدد ماهر أنه لا يلوم الشرطة والجيش فقط ولكن يلوم الطرفين، قائلا "الإخوان والتيارات الإسلامية أوصلونا لما نحن فيه الآن بسبب الغرور والتعنت والاستكبار ورفض الآخر وكذلك الجهات الأمنية التى لم تصبر حتى يتم الوصول لحل سياسى يجنبنا الدم والفوضى".