قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، إنه سيتم إقامة وحدات تدوير للمخلفات الزراعية على مناطق محددة من الأراضى المجاورة لقرى بالظهير الصحراوى، على أن تدار من خلال منظمات المجتمع المدنى لصالح الشباب، لإيجاد فرص عمل خلال شهرين، وأنه تم التنسيق مع وزير الرى لبيان المواقع التى يمكن أن توجد بها إمكانيات مياه جوفية كافية لأغراض الشرب والاستخدام المنزلى، وذلك لتوفير حاجات قرى الظهير الصحراوى. وأكدت إسكندر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الوزارة ستشارك فى البدء الفورى لتحديث ومراجعة الحيز العمرانى للقرى والمدن بالتنسيق مع وزراء التنمية المحلية والدفاع والزراعة والإسكان والرى خلال الأسبوعين المقبلين. وأشارت إسكندر أنه سيتم بحث تكوين شبكة من التواصل بين الوزارات المعنية لخدمة البلاد، وستقوم الزراعة بتخصيص مساحات من الأراضى والمتخللات فى مناطق الكثافة السكانية التى لا يوجد بها ظهير صحراوى، لإضافة منشآت سكنية مناسبة تستوعب التوسع السكانى بالمنطقة لمنع البناء على الأراضى الزراعية خلال شهر. وأضافت إسكندر أنه سيتم أيضا خلال الفترة المقبلة تنشيط فكرة قرى الظهير الصحراوى، بحيث يمتد طريق القرية الأم إلى القرية الجديدة مع تخطيط هذه المناطق، على أن تقام المنشآت السكنية بها وفقاً للمخطط بالتمويل الذاتى خلال خمسة أشهر. جدير بالذكر أنه تم عقد اجتماع صباح اليوم السبت بين وزيرة البيئة وكل من الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، والدكتور عادل لبيب وزير التنمية المحلية، والمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان، لمناقشة عدة محاور هامة والبدء الفورى فى تنفيذها لخلق فرص عمل جديدة للشباب، وكذلك الوقوف على آخر تحديث للحيز العمرانى لمصر.
