أعرب مجلس الوزراء عن تصميمه على مواجهة الأعمال الأرهابية والعمليات التخريبية التى تقوم بها عناصر من تنظيم الاخوان، مؤكدا فى بيان أمنى له عقب اجتماعه برئاسة حازم الببلاوى رئيس الوزراء أنه سوف يتصدى بكل قوة وحسم لأية محاولات للاعتداء على المواطنين والمنشآت العامة وهو تدور فى إطار مخطط إجرامى يهدف بوضوح إلى تقويض أركان الدولة المصرية باشاعة الفوضى وهدم مؤسسات الدولة الأمر الذى تجلى بوضوح فى مهاجمة مديريات الأمن وحرق اقسام الشرطة وقتل ضباطها وجنودها والتمثيل بهم بما يخالف الشرائع السماوية كما امتدت يد الاجرام إلى مجمع المحاكم والمستشفيات ومبانى الجامعات ومحطات المياه والمتاحف الأثرية ومحطات السكك الحديدية والعبث بخطوطها الأمر الذى يعرض حياة الملايين للخطر وكل هذا يخرج تماما عن إطار التظاهر السلمى المسموح به قانونا وأشار المجلس إلى أن إعلان حالة الطوارئ هو إجراء مؤقت فرضته الظروف التى تمر بها البلاد وأن تطبيقه سوف يقتصر على الحالات التى تشكل تهديدا لأمن الوطن والمواطن، وسوف يتم النظر فى تخفيف حظر التجوال تدريجيا مع تحسن الأوضاع الأمنية. واختتم المجلس بيانه مؤكدا بالمضى قدما فى تنفيذ بنود خارطة الطريق التى اقرتها قوى الشعب ابتداءا من وضع الدستور الجديد يعبر عن آمال الشعب المصرى مرورا بالانتخابات البرلمانية وانتهاءا بالانتخابات الرئاسية، مشددا على أن الحكومة تسعى لعملية سياسية شاملة تتسع لكافة القوى والأفراد اللذين لم يتورطوا فى أعمال العنف ولم تتلوث أياديهم بدماء الشعب.