أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها قيام متطرفين يهود اقتحام باحة المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية، واستباحة المقدسات الدينية، والتى تأتى فى وقت تكرس فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلى من جرائمها الاستيطانية على الأرض الفلسطينية المحتلة فى الضفة الغربية، لاستكمال مخططات فرض الأمر الواقع، وفى إطار مخططاتها الإجرامية لقضم مزيد من الأراضى الفلسطينية وفصل القدس العربية المحتلة عن الضفة الغربية وتواصل وتيرة إجراءات تهويد القدس العربية. وطالبت المنظمة - فى بيان لها اليوم الثلاثاء - الحكومات العربية بتوجيه طلب عاجل لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى للنظر فى الجرائم الإسرائيلية، واتخاذ التدابير العاجلة والفعالة لوقفها فوراً. كما دعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للتحرك بشكل عاجل للنظر فى استمرار الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب الإسرائيلية على قاعدة أحكام اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 الخاصة بقواعد معاملة المدنيين والأعيان المدنية وقت الحرب وتحت الاحتلال. كما طالبت المنظمة، منظمة اليونسكو بالنظر فوراً فى هذه الانتهاكات للمقدسات الدينية والأعيان الثقافية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وإصدار القرارات الضرورية لإدانة هذه الانتهاكات. ورأت المنظمة أن الدفع الأمريكى باستئناف المفاوضات غير المؤطرة موضوعياً وغير المؤسسة على ضمان حقوق الشعب الفلسطينى الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف بين الاحتلال الإسرائيلى وسلطة الحكم الذاتى الفلسطينى إنما يوفر الغطاء لاستمرار الجرائم الإسرائيلية.
