قال الناشط منير مجاهد رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصريون فى وطن واحد" إن أحداث العنف الطائفى التى اندلعت فى محافظة المنيا ثم بنى سويف، كعقاب للمسيحيين المصريين على المشاركة فى الثورة وفى إسقاط جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف "مجاهد" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" الإخوان المسلمين يحاولوا بكافة الطرق نشر الفوضى والإضطرابات فى مصر بعد هزيمتهم الإستراتيجية فى 30 يونيو وخروج ملايين من المصريين رافضين لهم، متوقعا تكرار مثل تلك الأحداث الطائفية المؤسفة فى مصر للانتقام من الأقباط لأنهم جزء من الحلقات الضعيفة. وتابع " أصبح هناك كره شعبى تجاه جماعة الإخوان المسلمين، ففى البداية كانت الجماعة تدخل فى صراعات مع الدولة، ولكن تحول العداء لهم من شعب بأكمله، لأنهم يعادون كل من هو ليس نهجهم".