قال الكاتب الصحفى سامح فوزى، إن الأحداث والتوترات الطائفية التى تعانى منها مصر منذ أكثر من ثلاثين عاما تدار بنفس الطريقة، فتبدأ بخلاف عادى ثم مواجهات طائفية وتنتهى بجلسات صلح عرفية. وأضاف "فوزي" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن غياب القانون والعدالة سيؤدى إلى مزيد من تلك الأحداث، مؤكدا على أن الأحداث الطائفية التى اندلعت فى محافظتى المنيا وبنى سويف جاءت نتيجة التعبئة والحشد من قبل الجماعات الإسلامية المنتشرة فى محافظات الوجة القبلى، متوقعا تكرار مثل تلك الأحداث ونقلها من محافظة إلى أخرى لإيجاد بؤر عدم استقرار، ومناخ قابل الاشتعال فى أى وقت. وأوضح الكاتب الصحفى، أن جماعة الإخوان المسلمين تعتبر الأقباط والمسلمين المعتدلين رهائن لحل الصراع السياسى الحالى، مشيرا إلى حادث الإعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والتى أندلعت فى عهد مرسى وكانت تهدف إلى تحجيم الرمز الدينى لإجبار الأقباط على الاحتماء بالكنيسة والانسحاب من المشاركة فى الحياة العامة والسياسية.