انهال سائق طعنا بمطواة على عجوز حتى أرداه قتيلا فور علمه بثرائه وإقامته بمفرده، وعندما وجد باب الشقة مفتوحا والمجنى عليه جالسا على كرسى داخل الشقة فغافله وتعدى عليه، وقام بطعنه عدة طعنات بالرقبة واليدين حتى سقط على الأرض وعاجله بطعنات على رأسه، ثم قام بكتم أنفاسه بقطعة من القماش عثر عليها داخل الشقة حتى تأكد من وفاته، واستولى على شاشه تليفزيون "L C D " وفر هاربا، ثم قاما بإنفاقهما المبلغ المالى على متطلباتهما الشخصية، وتولت النيابة التحقيق. تلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من مروة .ج. 38 سنة ربة منزل ومقيمة شارع التروللى دائرة القسم يفيد باكتشافها مقتل والدها جابر .ن. 76سنة بالمعاش، ومقيم بالطابق الأول بذات العقار داخل الشقة سكنه وسرقة جهاز تليفزيون من داخل الشقة، ولم تتهم أو تشتبه فى أحد بارتكاب الحادث. وبمناظرة الجثة تبين أنها مسجاة على الأرض بصالة الشقة يرتدى ملابسه كاملة، وبها إصابات عبارة عن جروح بالرأس وسحجات بالرقبة واليدين ووجود بعثرة بمحتويات الشقة وسلامة منافذها. وتحرر المحضر رقم 6083 لسنة 2013 إدارى القسم، وتولت النيابة العامة التحقيق وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة فى حينه. وبإخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وأسفرت جهود البحث التى أشرف عليها اللواءان عصام سعد مدير إدارة المباحث الجنائية ومحمد محمود توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق، إلى أن وراء ارتكاب الحادث سيد .ف. وشهرته "ميشو" 20 سنة سائق ومقيم بعين شمس، والسابق اتهامه فى القضية رقم 1739 لسنة 2009م المطرية "سلاح أبيض"، والمحكوم عليه فى القضيتين أرقام 2837 لسنة 2011م جنح مدينة نصر ثان "سرقة" والمقضى فيها بالحبس سنة غيابيا، و1917 لسنة 2012م جنح بدر "تبديد"، والمقضى فيها بالحبس سنه غيابى وكفالة 1000 جنيه. و عقب تقنين الإجراءات تمكن كلا من العقيد وائل طاحون الضابط بمباحث فرقة الشرق، والرائد وائل محمد متولى رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، والنقباء إيهاب خاطر الضباط بمباحث قسم شرطة المطرية، وعمرو الخطيب، ورامى فاروق فؤاد من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة. وأضاف أمام العقيد جمال أحمد عبد الرءوف مفتش مباحث فرقة الشرق بأنه علم من أحد أصدقائه، ويدعى محمد.ن.وشهرته " إيتو " 23 سنة عامل بمحل زجاج بذات العقار سكن المجنى عليه ومقيم دائرة القسم "تم ضبطه" بثراء الأخير وإقامته بمفرده، ونظرا لمرورهما بضائقة مالية خططا للتخلص منه والاستيلاء على متعلقاته. وتنفيذا لذلك توجه لسكن المجنى عليه وادعى أنه يعمل طرف الحلاق وطلب إحضار أدوات الحلاقة كان قد تركها الأخير سهوا داخل المسكن، إلا أنه تناهى إلى سمعه صوت نجلة المجنى عليه "المبلغه"، فانصرف وعاد صباح اليوم التالى "تاريخ اكتشاف الواقعة"، ووجد باب الشقة مفتوحا والمجنى عليه جالسا على كرسى داخل الشقة فغافله وتعدى عليه بالضرب على رأسه بمؤخرة مطواة "قرن غزال" كانت بحوزته، وقام بطعنه عدة طعنات بالرقبة واليدين حتى سقط على الأرض وعاجله بطعنات على رأسه ثم قام بكتم أنفاسه بقطعة من القماش عثر عليها داخل الشقة حتى تأكد من وفاته، واستولى على شاشه تليفزيون "L C D " وفر هاربا. وعقب ذلك قام بترك المسروقات لدى محمود .ع. 36 سنة عامل بمقهى ومقيم دائرة قسم شرطة عين شمس على سبيل الأمانة وتوجه إلى منزله، حيث قام باستبدال ملابسه وعليها آثار دماء وتقابل مع شريكه حيث قاما ببيعها إلى محمد.س. 26 سنة موظف مقابل مبلغ مالى 360 جنيها قاما باقتسامها فيما بينهما إلى أن تم ضبطه. وبمواجهة الثانى أيد ما جاء بأقوال الأول وأضافا بإنفاقهما المبلغ المالى على متطلباتهما الشخصية، فتم بإرشاد الأول ضبط السلاح المستخدم والملابس التى كان يرتديها وقت ارتكاب الحادث بمسكنه، كما ضبط بإرشادهما المسروقات طرف عميلهما الذى أقر بعدم علمه بكونها متحصلات حادث قتل، تحرر محضر بالواقعة و تولت النيابة العامة التحقيق.