سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يحللون تغيب "حسان" و"يعقوب" عن خطب العيد: يشعران أن الجماعة خسرت تعاطف الشارع بسبب سياستها الفاشلة وحمامات الدم التى تحدثها .. ويخشيان غضب الشارع إذا انحازا ل"رابعة" ضد ثورة 30 يونيو
فيما اعتاد المصريون على مشاهدة الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب خلال خطب عيد الفطر المبارك طوال الأعوام الماضية، تغيب الشيخان اليوم عن المشهد بشكل مفاجئ ومثير للتساؤلات، هل أنه غياب "سياسى" لتجنب مواجهة أى فصيل على حساب الآخر، أم أنه لأمر آخر، وذلك ما رصدت "اليوم السابع" آراء قوى وشخصيات سياسية حوله. وأكد أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير أن محمد حسان وحسين يعقوب "غير منحازين للإخوان أو لأى فصيل سياسى آخر من القوى السياسية، وتغيبها اليوم عن خطبة صلاة عيد الفطر، يظهر أنهما بدأ يشعران أن الجماعة خسرت تعاطف الشارع بسبب نتائج سياستها الفاشلة وحمامات الدم التى تحدثها". واعتبر بهاء شعبان فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنهما فضلا اليوم أن ينسحبا من صدارة الصورة حتى لا يتعرضا لغضب الشعب، كما أن التيارات الإسلام السياسى تواجه رفضا شعبيا واسع النطاق فى الشارع. فيما قال طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن "حسان" و"يعقوب" كانا من أكثر المؤيدين لمحمد مرسى وأيضا مبارك، معتبرا أن تغيبهم اليوم جاء "لتجنيب أنفسهما من الدعم المباشر لجماعة الإخوان، وبدء تحويل دفتهم تدريجيا للنظام الجديد واتخاذ جانب بعيد عن رابعة العدوية". بينما قال الدكتور محمود العلايلى عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار وعضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ إن "الشيخ حسان وصديقة يعقوب"، يحاولان القفز من المركب، لأنهما يدركان أن جماعة الإخوان المسلمين قضى عليهم ولا عودها مرة أخرى. فى نفس السياق اعتبر محمد الأشقر عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، إن اختفاء "يعقوب وحسان " أمر طبيعى، لأنهما لا يخافان إلا على مصالحهما، ويريان فى انسحابهما وسيلة لدرء أى شبهة عن ارتباطهما بالجماعة.