قال قائد عسكرى، إن القوات الفلبينية تمكنت اليوم الخميس، من قتل سبعة يشتبه أنهم من المسلحين الإسلاميين، يعتقد أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ تفجيرات جديدة فى جنوب البلاد، حيث كانت سلسلة من الهجمات بالقنابل أسفرت عن مقتل 17 شخصا. وقال الكولونيل كارليتو جالفيز، إن جنديا لقى حتفه وأصيب ثلاثة آخرون عندما داهمت القوات معسكرا لجماعة أبو سياف الإسلامية المتشددة ذات الصلة بتنظيم القاعدة فى مدينة " آل باركا" بإقليم، باسيلان الذى يقع على مسافة 900 كيلومترا جنوب العاصمة الفلبينية مانيلا. وأضاف: "وردت إلينا معلومات مفادها أنهم كانوا يقومون بتصنيع عبوات ناسفة.. كانوا يعتزمون شن هجمات عقب انتهاء شهر رمضان مباشرة. نفذنا الهجوم لإحباط مؤامراتهم". كان الرئيس الفلبينى بينينو أكينو الثالث ذكر فى وقت سابق اليوم الخميس أنه يشتبه فى أن ثلاث جماعات مسلحة تعارض مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين الإسلاميين تقف وراء سلسلة من الهجمات التى أسفرت عن مقتل 17 شخصا خلال الأسبوعين الماضيين. وقال أكينو إن تحقيقات تجرى مع ثلاث جماعات، بينها جماعة أبو سياف، وحركة بانجسامورو الإسلامية. غير انه لم يفصح عن اسم الجماعة الثالثة. وأضاف الرئيس على هامش مؤتمر تجارى فى مدينة دافاو بجنوب البلاد: "هذه الجماعات الثلاثة معتادة على الاتصال ببعضها بسهولة ولكنها الآن اتحدت فى محاولة قوية ولكنها يائسة لوقف عملية السلام فى منطقة مينداناو بجنوب البلاد". وكانت قنبلة انفجرت فى حانة بمدينة كاجايان دى أورو 790 كيلو مترا جنوب مانيلا/ يوم 26 يوليو الماضى، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 44 آخرين. كما انفجرت قنبلة الاثنين الماضى فى شارع مزدحم بمدينة كوتاباتو، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 30 آخرين. كما هزت ثلاث انفجارات إقليمى ماجوينداناو ونورث كوتاباتو أمس الأربعاء مما أسفر عن إصابة سبعة جنود.