هذه ليست مزحة، فعند عم "محمد شيحة" ستجد قلة بينك وأبريق أزرق متزوقين بشرائط ستان ودانتيل كمان، فقلله وأباريقه لا تستخدم للشرب ولكنها جزء من مستلزمات السبوع. قلل عم محمد تاجر مستلزمات السبوع فى سوق ضرب البرابرة فى العتبة لا تشبه القلل الفخار العادية، فهى عبارة عن بيت صغير تسكنه عروسة له ستائر بينك ومزين بشرائط من الدانيل والستان البينك وورق الأورجانزا، أما الأبريق فيختلف عن القلة فى اللون فإبريق الولد أزرق والدمية التى تسكنه مذكر كصاحب السبوع، والهدف منهما كما يشرح عم "محمد": "إبريق وقلة السبوع بتحط فيهم شمعة طويلة بتنور ليلة البياتة قبل السبوع بيوم والأبريق بيكون للولد ولونه أزرق، والقلة لست البنات ولونها روز هادى"، ويتراوح أسعارهم ما بين 40 إلى 50 جنيها. وفى سوق ضرب البرابرة ستجد كافة مستلزمات "السبوع" من أول البموبنى وصولاً للغربال وبتوليفة عم "محمد" السحرية من البمبونى والتحف الصغيرة التى توجد فى أكياس السبوع، والكروت يستطيع أن يقدم لك كل ما يلزمك لتحتفل بسبوع طفلك ب250 جنيها فقط، تكفى ليحتفل معك 100 فرد، أما إذا أردت أن تكلف فلديها كل ما تحتاجه من أشكال وألوان التحف والغربال. أسعار التحف الصغيرة تبدأ من جنيه واحد وتصل ل8 جنيهات "عشان الزبون يختار اللى يعجبه وكل واحد على قد فلوسه"، كما يقول بفهلوة الرجل الخمسينى ويتابع عرض بضاعته فالغربال المرجيحة ب60 جنيها والغربال العادى يبدأ من 25 إلى 40 جنيها، ولديه أيضا البمبونى والشكولاتة وملبس اللوز، ولا يخلو محله من كروت السبوع الصغيرة وسعر الكارت الواحد 10 قروش فقط.