أعلن لواء تحرير الشام أنه استهدف موكب الأسد، أثناء توجهه إلى صلاة العيد، وقال النقيب فراس البيطار، بحسب ما جاء فى "العربية.نت"، قائد اللواء، إنهم استهدفوا الموكب ب17 قذيفة هاون، بعد حصوله على معلومات سرية بمحور تحركه إلى الصلاة، وذلك فى محور القصر ساحة الأمويين فى قلب دمشق، ولكنهم لم يستطيعوا التأكد حتى الآن من إصابته شخصياً. وأشار البيطار إلى الاستنفار الأمنى فى المنطقة، وأكد أن الاستهداف جرى بالقرب من فندق المريديان باتجاه جسر الرئيس. وكان مجلس قيادة الثورة أعلن عن سقوط قذائف هاون على حى المالكى فى دمشق، حيث المكتب الرئاسى، وإنه تم إغلاق الطرق إلى حى الروضة، وأعلنت لجان التنسيق أن انفجاراً ضخماً ضرب حى المهاجرين فى دمشق، ومن المعروف أن المالكى والروضة والمهاجرين من الشوارع التى تشكل ما يسميه النظام السورى الحالى "المربع الأمنى"، لأن تلك الأحياء تحتوى على المكتب الرئاسى وعلى منزل الرئيس. وفى سياق آخر أعلنت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر أسقط طائرة شحن إيرانية فوق مطار دمشق، وكانت وتيرة المعارك فى العاصمة دمشق ارتفعت انطلاقاً من الأحياء الجنوبية، التى ترزح تحت قصف راجمات صواريخ النظام. وسقطت صواريخ عدة على أحياء دمشق، لاسيما الجنوبية منها فى مخيم اليرموك والسبينة، علماً أن ناشطين نقلوا استخدام قوات النظام لغاز السارين لمواجهة تقدم الجيش الحر على جبهة اليرموك، ما أدى إلى حالات اختناق عدة. الحال نفسها فى جوبر وبرزة والقابون التى تشهد معارك ضارية، خصوصا على المتحلق الجنوبى وكراجات العباسيين على أطراف جوبر. اشتداد وتيرة القصف الذى سوّى مناطق بأكملها بالأرض فى دمشق لم يكن أخف فى الريف وفى الغوطة الشرقية تحديدا، حيث تتعرض معظم مناطقها لقصف بالمدفعية والطائرات، فيما تستمر معاناة المدنيين فى معضمية الشام تحت وزر حصار مطبق منذ ثمانية شهور.