انتقال عدوى "تمرد" لأكثر من 20 نقابة مهنية تسيطر على مجالسها جماعة الإخوان المسلمين دفع مكتب الإرشاد إلى إصدار تعليمات لمسئولى ملفات النقابات فى الجماعة، لتأسيس حركات مهنية ضد الانقلاب فى نقابات الصيادلة والأطباء والأسنان والبيطريين والمهندسين والزراعيين والعلميين وغيرها، لمواجهة تيارات الاستقلال التى تدعم حركة تمرد بهدف إسقاط مجالسها. يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا فيه تيارات الاستقلال لتأسيس 40 حركة نقابية تعليمية وطبية وهندسية جديدة لمواجهة خطط الإخوان فى إعادة بناء نفوذها بعد سقوط نظامها العام فى الدولة. وأكد المهندس عصام إبراهيم أمين صندوق نقابة المهندسين وعضو مهندسون ضد الانقلاب، أن حركة "مهندسون ضد الانقلاب" ولدت من رحم الصمود السلمى فى ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وكل ميادين الشرعية فى محافظات مصر المختلفة، وتضم مجموعة من المهندسين والمهندسات وطلاب كليات الهندسة. وأضاف أن الحركات المهنية الرافضة للانقلاب تهدف إلى إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية الدستورية للرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة إلى إزالة كافة الآثار المترتبة على تداعيات 30 يونيو. وقال الدكتور أحمد عقيل عضو مجلس نقابة الصيادلة وعضو حركة "صيادلة ضد الانقلاب" أن الحركات معنية بمكافحة سعى حركات "تمرد" بالقفز على الشرعية والانقلاب على المجالس المنتخبة من خلال إسقاطها بسحب الثقة من مجالس النقابات التى ينتمى أغلب أعضائها لجماعة الإخوان المسلمين. ومن جهته قال الدكتور عماد على عضو حركة "أطباء أسنان ضد الانقلاب"، إن الحركات الرافضة للانقلاب ستسلك كافة الطرق والوسائل والإجراءات السلمية والقانونية والمشروعة بسقف مفتوح يتدرج حتى الوصول إلى إضراب عام وعصيان مدنى شامل يقوم به المهنيون جنباً إلى جنب مع كافة طوائف الشعب من خلال تواجدهم المؤثر فى كافة المراكز الحيوية داخل المرافق ومؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية حتى إسقاط الانقلاب داخل النقابات. وفى المقابل أطلقت تيارات الاستقلال حركات تمرد فى العديد من النقابات المهنية لسحب الثقة من المجالس الإخوانية والنقباء المحسوبين على الجماعة، خاصة بعد فشل مجالسهم فى تحقيق أى إنجازات للمهنيين خلال العامين الماضيين.