أعربت جامعة الدول العربية عن تشاؤهما إزاء المفاوضات الجديدة الخاصة بعملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى التى عقدت جولتها برعاية أمريكية فى واشنطن. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح اليوم انه فى إطار فهم الجامعة العربية لشخصية رئيس الوزراء الإسرائيلى الحالى بنيامين نتياهو فانه لن يصل إلى نهاية الشوط فيما يتعلق بالقضايا المعروضة على مفاوضات واشنطن. وأضاف صبيح أن المفاوضات جاءت بعد دراسة متأنية وتحرك من جانب الجامعة العربية حيث ذهب وفد عربى إلى واشنطن نهاية أبريل الماضى كما التقى وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى مرة أخرى بالأردن مؤخرا، حيث أطمأنت الجامعة العربية أن الوزير الأمريكى صادق فى نواياه وهو على اطلاع بالقضية الفلسطينية بشكل جيد ويعتقد أنه يستطيع أن يقدم شيئا لهذا الموضوع فى المفاوضات حتى تكون فترة باراك أوباما فيها شيء ما يسجل للإدارة الأمريكية الحالية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأكد أن العرب لن يقفوا عقبة، لكنهم وقفوا بثبات على الثوابت المتعلقة بالحقوق الفلسطينية، وقال أن الجانب العربى ينتظر ماذا ستقدمه إسرائيل فى هذه المفاوضات، مؤكدا أن الجامعة العربية ليس لديها أدنى شك أن هناك من لا يريد فى إسرائيل أى سلام بل يريد الأرض والاستيطان. وأضاف أن الجامعة العربية تتابع عن كثب تصريحات مختلف المسئولين من داخل الحكومة الإسرائيلية والكنيست، موضحا أن الغالبية فى هذين التجمعين من المتطرفين الذين لا يريدون السلام.