ساد الهدوء الحذر قرية بنى أحمد الشرقية التابعة لمركز المنيا بعد الأحداث الطائفية التى شهدتها القرية ليلة أمس، والتى امتدت إلى 3 قريتين أخريين، فيما كثف الأمن من تواجده داخل القرى الثلاثة، منعا لتجدد المصادمات مرة أخرى، والتى أصيب فيها 17 شخصا، بينهم نقيب شرطة ومجندان. كانت قرية بنى أحمد الشرقية شهدت بالأمس مشاجرة بين شخصين أحدهما مسلم والآخر قبطى، أصيب المسلم بطعن من سلاح كان بحوزة القبطى، مما أثار حفيظة مسلمى القرية، وخرجوا لنصرة الشاب المسلم، مما أسفر عنه حدوث اشتباكات بالأسلحة النارية بين الجانبين، وتضامنت قريتا بنى أحمد الغربية وقرية ريدة مع قرية الاشتباكات، مما أسفر عنه حرق 3 منزل وتحطيم واجهة مستوصف طبى وإصابة 17 شخصًا. فيما امتدت الاشتباكات إلى قرية ريدة، وقام المسلمون بها بمهاجمة منازل الأقباط والكنيسة الإنجيلية، وقاموا بتحطيم واجهة الكنيسة وسيارة ملاكى كانت أمامها، بالإضافة إلى عدد من منازل الأقباط. وتدخلت الأجهزة الأمنية، وتمكنت خلال وقت قصير بفرض سيطرتها على الأوضاع فى القرى الثلاث، وتمكن الأمن من ملاحقة المهاجمين. وقد أدى الأقباط اليوم بقرية ريدة صلواتهم، وسط تواجد أمنى أمام الكنيسة، بالإضافة إلى قيام العقلاء من مسلمى القرية بتشكيل لجان شعبية لحماية الكنائس ومنازل الأقباط خوفا من التعدى عليها من جديد.