حمل عبد العزيز الشناوى، المتحدث باسم المنظمة المصرية لمراقبة حقوق الإنسان، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وقيادات الوزارة، كامل المسئولية عن استمرار الجرائم التى يرتكبها أنصار المعزول فى كل محافظات مصر وخاصة الإسكندرية. كما حمله مسئولية استمرار مسلسل الفوضى، التى تمارسها الجماعة الإرهابية وأنصارها فى ربوع مصر، وتقاعس وزارة الداخلية ورجاله عن حماية المواطنين من هجمات الإرهابيين، مطالبا بإقالتهم ومحاكمتهم.