أكد محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، رئيس حزب حياة المصريين، أن الصراع الآن مع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وليس التنظيم المحلى الذى يرأسه الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة، مؤكدا أن التنظيم الدولى للجماعة قوى، مدللا بأن اللوبى الإخوانى فى أوروبا أو أمريكا له تأثير على دوائر اتخاذ القرار بتلك الدول. وقال أبو حامد، خلال حواره لفضائية "الأولى"، بالتليفزيون المصرى، اليوم الجمعة، إن هناك سفراء إخوان فى السفارات المصرية فى الخارج، مثل كندا وفرنسا، يقومون بعمل مضاد للدولة المصرية من خلال التحدث مع دوائر اتخاذ القرار بتلك الدول التى يتواجدون بها على أن ما حدث فى مصر انقلاب وليس ثورة شعبية، مطالبا وزير الخارجية، نبيل فهمى، بفصل هؤلاء السفراء التابعين للإخوان، لتجنب إحداث حرج للسلطات المصرية.