أمر شريف مختار، رئيس نيابة حلوان، بحبس ثلاثة من مؤيدى الرئيس المعزول 15 يوما على ذمة التحقيق، لاتهامهم بالتعدى على أهالى حلوان باستخدام الأسلحة، وذلك بعدما وجهت إليهم النيابة تهم حيازة أسلحة والبلطجة والتجمهر والشروع فى القتل وإتلاف الممتلكات الخاصة. كما أمرت النيابة بضبط وإحضار لعشرة آخرين من قيادات الإخوان بحلوان وأعضاء مجلس شعب سابقين عن دائرة حلوان. واعترف أحد المتهمين أمام النيابة، أن الإخوان استخدموا الأسلحة النارية، وفرد خرطوش ضد أهالى منطقة حلوان، وذلك أثناء تنظيمهم مسيرة تطالب بعودة المعزول إلى الحكم. وأضاف المتهم أن أفراد الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول قد اتفقوا على تنظيم مسيرة من ميدان الشهداء بحلوان للتضامن مع مرسى، إلا أنه فوجئ بالمسيرة تخرج عن سلميتها ووجدوا بعض أشخاص منهم يستخدمون الأسلحة ضد الأهالى، بعد مشادات كلامية بين الطرفين، ولكن رفض المتهم الإدلاء بمعلومات عن هوية أشخاص ممن أطلقوا النيران. البداية كانت بمرور مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بحلوان، مرددين هتافات "مرسى هيرجع ومرسى الشرعية"، ويطلقون الأعيرة النارية فى الهواء، مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية مع الأهالى الذين حذروهم أن الطلقات من الممكن أن تصيبهم. تطورت الأمور إلى اشتباكات استخدم فيها أنصار المعزول الأسلحة الآلية والخرطوش وزجاجات المولوتوف، مما أدى إلى إصابة 18 شخصا من الأهالى بينهم 8 فى حالة خطرة بين الحياة والموت، وإحراق عدد من السيارات والمحال التجارية، فيما تمكن الأهالى من ضبط ثلاثة من مؤيدى المعزول بحوزتهم فرد خرطوش، واستمعت النيابة إلى أقوال المصابين الذين أكدوا صحة الواقعة واتهموا أفراد الإخوان المسلمين بالتعدى عليهم.
