أصدرت نقابة الأئمة والدعاة بياناً تهنئ وزير الأوقاف الجديد وتطالبه الجلوس معهم من أجل الصالح العام، وتطالبه بعودة المقرات التى تم الاستيلاء عليها من قبل نقابة الضرار "الدعاة الإخوانية الوهمية " وأبرزها مقر مسجد الفتح بالقوة وغيرها بالمحافظات . أكد الشيخ عبد الناصر بليح مدير عام ونقيب الأئمة بأوقاف كفرا لشيخ والمتحدث الرسمى باسم النقابة، أن نقابة الأئمة والدعاة المشهرة من 2011م وقفت بجوار مصلحة الإمام والمطالبة له بتحسين وضعه المالى والإدارى، وتقديم المقترحات للسادة المسؤلين فمنها ما تم تنفيذه ومنها ما ضرب به عرض الحائط بسبب الأخونة التى تعرضت لها الوزارة، وظلت نقابة الأئمة والدعاة تتصدى لكل قرارات العار التى صدرت من مكتب الإرشاد، وقامت برفع عدة دعاوى قضائية ضد الوزير ومنها قضية لضم الأوقاف للأزهر وقضية للطعن على قرار 75لسنة 2012م الذى أراد الأخوان فيه السيطرة على الأئمة والمساجد بعد فشلهم فى إشهار نقابة الدعاة . وقدم المتحدث النصيحة للوزير الجديد قائلاً: إياك وبطانة السوء وإياك والتملق وإياك وبقاء أى مسيس بالوزارة أو المديريات، ونحن معنا جميع الأسماء التى تم تعيينها حتى بالمساجد، وإياك وعودة أى عضو فاسد من النظامين السابقين ومن قفز من السفينة خوفا ًمن الإخوان ولابد من سحب جميع المسابقات وإعادتها، لأنها قامت على الأخونة والثقة والمحسوبية وليست الكفأة والخبرة، ولابد من الجلوس مع نقابة الأئمة والدعاة لتسمع منا ولا تسمع عنا، فلدينا اقتراحات وحلول وخطط لتنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الدينى، تحقيقاً لرسالة المسجد، وإياك من غضبة الأئمة ودعائهم "اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " وطالب المتحدث السادة الأئمة القائمين على حركة أئمة بلا قيود والتى ساهمت فى وقف الأخونة والتصدى للظلم والاستبداد جنباً إلى جنب مع النقابة، أن ينخرط الجميع تحت كيان واحد ألا وهو النقابة حتى نستطيع توحيد الصف والكلمة من أجل الصالح العام للبلد، ورفع راية الدعوة وعودة الأمن والاستقرار .." ويد الله مع الجماعة".
